هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل مع عملية “طوفان الأقصى”
تباينت واختلفت ردود الأفعال حيال عملية “طوفان الأقصى” على وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ #طوفان_الأقصى و #غزة تنتفض وسائل التواصل الاجتماعي قابله في الجهة الأخرى هاشتاغ #مغامرة_غزة و مغامرة_حماس.
ونشر أنس الأفغاني منشورا على موقع التواصل الاحتماعي إكس قال فيه “رغم آلام #الزلزال الذي ضرب غرب #أفغانستان وبالتحديد ولاية #هرات، إلا أن فرحه عارمه وتوزيع الحلويات تعم في العاصمة الأفغانية #كابول دعما للمقاومة الفلسطينية واحتفالا لفتوحات المستوطنات”.
بينما قال الصحفي القطري جابر الحرمي “اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم” في منشور على نفس الموقع. ونشر مقطع فيديو لمجموعة من الطلبة في أكاديمية قطر يؤدون صلاة القنوت نصرة للمقاومة الفلسطينية التي تقود عملية #طوفان_ الأقصى.
أما بو على فيري أن الأمر مختلف تماما، إذ يرى أن الأمر مغامرة ومن يصفقون لها لم يتعلموا من الماضي، وقال في منشور له “المصيبة أن اغلب المتعاطفين مع #مغامرة حماس يتقدمهم مثقفين وأصحاب شهادات عليا ومفكرين وفلاسفة ولايتعلمون من دروس الماضي”.
في حين يرى عصام العزيزي بأن حماس أخطأت في قتلها للمدنيين خلال العملية. فقال في منشور له على موقع إكس “الخطأ الذي سقطت فيه حماس هو قتلها للمدنيين العزل، هذه الممارسة ستجلب تعاطف المجتمع الدولي مع إسرائيل، ومن جهة أخرى فالجيش الإسرائيلي سيتعامل بقسوة ووحشية مفرطة مع الفلسطينيين العزل”.
-
ما الذي دار ليلا في حرب غزة؟
-
غرايمز ترفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك لرؤية أطفالها
-
حرب أكتوبر: “أن أتحدث مع من كان يحاربهم أبي فهذا يعني أن هناك سلاما تحقق”
-
نور بي أم: جريمة قتل جديدة تطال مشاهير مواقع التواصل في العراق
قصص مقترحة نهاية
وتوافقه سارة الألمعي التي تشير إلى أن مشاعر الفرح التي يبديها البعض ستتحول إلى أسى وحزن بعد الرد الإسرائيلي الموجع. فتقول “أخشى أن تتحول هذه المشاعر من قبل البعض بالنصر والفخر إلى خيبة وأسى وحزن سيكون رد اسرائيل على #مغامرة حماس قاسيًا وموجعًا على أهلنا في فلسطين”.
يقول الصحفي أحمد العماد في منشور له على موقع إكس “مايحدث في غزة كارثة وهي معركة غير متكافئة أين الذين صفقوا لعملية #طوفان_الاقصى ماذا سيصنعون الآن لغزة غير الصراخ”.
وأضاف في منشور أخر، واصفا الحركة بالغباء “الأغبياء بعملتهم المشينة أعطوا اسرائيل فرصة من ذهب لقضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، والجرائم الذي عملوها بحق المدنيين العزل بعملية #طوفان_الاقصى جعلت العالم يتضامن مع إسرائيل ويقف صامتاً مما ستعمله بحق الفلسطينين للأسف ما حدث غلط في حق القضية الفلسطينية وتوريط للمدنيين العزل”.
في حين رد د.محمد جميح بالقول “يتحدث البعض عن “كارثة مغامرة حماس على الفلسطينيين”، وينسون الكارثة التي أحدثتها المقاومة على إسرائيل. صحيح، لا مقارنة بين قوة الاحتلال وقوة المقاومة، ولكن “طوفان الأقصى” أسقطت المقولات الإسرائيلية المغلوطة،وأعادت القضية إلى موقع الصدارة، بعد أن ظن المحتل أن الوقت قد حان لتصفيتها”.
أما الكاتب السعودي الدكتور تركي العرجان فقال على منصة إكس “ها نحن مجدداً أمام حرب جديدة بلا فائدة في غزة على إثر عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها #حماس والفصائل. وأقول حروب بلا فائدة لأنها بلا هدف استراتيجي، وإنما لتحقيق مصالح خاصة بالفصائل، ومن خلفهم #إيران واتباعها.”
وعلى موقع فيسبوك قال أحمد صوفي في منشور له “اليهود بقى عندهم عقدة من شهر أكتوبر”.
ويخالف هشام الكيلاني أحمد صوفي فيما قاله، إذ يرى أن ما قامت به حماس مغامرة غير محسوبة العواقب وعملية انتحارية من شأنها الإضرار بشكل كبير بالقضية الفلسطينية. وقال في منشور له على فيسبوك “ما قامت به حماس تقويض للجهود التي تبذلها مجموعة من الجهات الدولية والعربية دفاعا عن الحقوق المشروعة والمكفولة للشعب الفلسطيني”.
أما عادل عربي فيوافق الكيلاني رأيه. ويتساءل إن كانت إيران هي من دفعت حماس للعملية. ويقول في منشوره على فيسبوك “أتعجب لمن فرح لبضع ساعات .. بعد ساعات سيبكون وسيقولون يا عالم اوقفوا العدوان أوقفوا قتل المدنيين… مغامرة ومقامرة حركة حماس بالشعب الفلسطيني بهذا الشكل الصبياني والهمجي يطرح تساؤلات عدة ؟”
وفي خضم التباين والاستقطاب الواضح على وسائل التواصل الاجتماعي، تخبرنا الوقائع على الأرض أن الأمور تتجه نحو التصعيد.