وفي حادثين منفصلين، قتل فلسطيني قرب بيت لحم وفتى في بلدة بني نعيم شرق الخليل “برصاص الاحتلال”، وفق الوزارة.

وبذلك، ارتفعت إلى 29 قتيلا على الأقل، حصيلة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية مذ شنّت حركة حماس عملية عسكرية ضد إسرائيل، السبت، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية أن هؤلاء سقطوا برصاص الجيش والمستوطنين.

والأربعاء، أعلنت الوزارة في بيان عن سقوط “3 شهداء جراء اعتداء المستوطنين على بلدة قصرة” قرب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.

من جانبه، قال رئيس بلدية قصرة هاني عودة لوكالة فرانس برس “هاجم المستوطنون البلدة بحماية الجيش وتطورت المواجهات، وأطلق الجيش والمستوطنون النار على الأهالي”.

وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة مقتل فلسطيني رابع في قصرة.

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي  بأن “جنودا عاملين على مشارف بلدة قصرة، أبلغوا عن سماع إطلاق نار في المنطقة”، مضيفا أنه “يبحث في التقارير” عن سقوط قتلى فلسطينيين.

اقرأ ايضاً
فرنسا والخليج: صفقات أسلحة مربحة وتعاون عسكري

ونشرت منظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية غير الحكومية مقطع فيديو قالت إنه يظهر هجوم المستوطنين في قصرة.

وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة أنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية “استشهاد مواطن (لم تحدّد هويته) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب بيت لحم” بجنوب الضفة.

وتأتي هذه المواجهات بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس، السبت، على إسرائيل التي ردت بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة وفرض حصار مطبق على القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى العملية الى 1200 في إسرائيل، وإصابة أكثر من 2700 بجروح.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1100، بينما أصيب 5339 شخصا بجروح، وفق وزارة الصحة في القطاع.