وفي الجانب المصري من المعبر، يظهر في الصور طابور طويل من شاحنات المساعدات، المصرية والأجنبية، بانتظار قرار الدخول إلى غزة.

أما في الجانب الفلسطيني فتظهر فقط منشآت المعبر، بعد إصلاح الطرق التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين.

وأغلق معبر رفح بعد فترة وجيزة من بدء إسرائيل قصف غزة، على خلفية هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر، ويحول الخلاف حول شروط توصيل المساعدات دون إعادة فتحه.

وتتضمن الشروط مطالب إسرائيلية بآلية لتفتيش المساعدات، في حين تضغط الدول الغربية لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من القطاع.

وقالت مصر إنها ليست مسؤولة عن إغلاق المعبر، وألقت باللوم في ذلك على إسرائيل، كما أكدت أنها ضد أي تهجير جماعي لسكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

اقرأ ايضاً
المغرب: توقيف 3 يشتبه في استيلائهم على أغذية مخصصة لضحايا الزلزال

وبعد زيارة إسرائيل، الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى اتفاق لعبور 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح.

وسيظل هذا مجرد جزء صغير جدا مما هو مطلوب، فقبل التصعيد الحالي كانت نحو 450 شاحنة مساعدات تصل إلى غزة يوميا.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 شاحنة يوميا لتغطية الاحتياجات العاجلة، وإن أي عملية لتقديم المساعدات يجب أن تتسم بالاستدامة على نطاق واسع.

ويعتمد معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.