كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن أسباب تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في الشرق الأوسط، بعد الإعلان عن إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية للمنطقة.
وقال وربيرغ، إن إرسال حاملتي الطائرات المقاتلة، والأنظمة الدفاعية، وغيرها من الأسلحة يستهدف إلى إيصال “رسالة واضحة لإيران وحزب الله وأي طرف من الأطراف التي تريد استغلال الوضع الراهن وتقوم التصعيد”.
وآثار الصراع الراهن بين إسرائيل وحركة حماس، مخاوف أميركية من اتساع رقعة المواجهات العسكرية في المنطقة، وتدخل أطراف ثالثة على خط الأزمة، مما يُنذر بتفاقم الأوضاع في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “قلقون من أي تصعيد في المنطقه الآن، ودون شك رأينا مرارا وتكرارا كيف أن إيران وحزب الله يستغلون هذا الوضع”.
وتابع: “نعم نريد إرسال رسالة واضحة للحلفاء والشركاء أن لدينا إمكانية لحماية أنفسنا وحماية حلفاؤنا وشركاؤنا”.
واعتبر وربيرغ أن الرسالة الأميركية الواضحة أن بإمكان الولايات المتحدة تنفيذ “رد حاسم” إزاء أي هجوم ضد مصالحها، أو حلفائها في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إضافية في الشرق الأوسط.
وحسبما ذكر البنتاغون فإن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن “بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.
كانت فصائل مسلحة في العراق، قد أعلنت، السبت، استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق.
هذا هو الاستهداف الثاني للقاعدة خلال يومين، وسط أجواء التوتر التي تشهدها المنطقة.
ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
بعد وصول تلك الحاملة “جيرالد فورد”، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور”، خلال الأسبوعين المقبلين.
المصدر: سكاي نيوز