وأطلقت مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، قافلة أولى من المساعدات إلى غزة، بعد ساعات من الهجمات الإسرائيلية على القطاع، استجابة لنداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أزمته الإنسانية.

وشملت القافلة الأولى لمؤسسات التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة المصرية، قرابة 120 قاطرة محملة بألف طن مواد غذائية ولحوم، و40 ألف بطانية، و80 خيمة، وأكثر من 50 ألف قطعة ملابس و300 ألف عبوة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

 

تجهيز القافلة الثانية

وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية” يقول عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أحد المشاركين في تجهيز القوافل الموجهة إلى غزة:

  • كافة مؤسسات التحالف حريصة على دعم الشعب الفلسطيني بما تستطيع تقديمه من مساعدات
  • آلاف المتطوعين يشاركون في تجهيز القوافل بالقاهرة وبعض المحافظات المصرية، وعدد كبير منهم متواجد أمام معبر رفح البري.
  • يجري حاليًا تعبئة مواد غذائية جديدة لأهالي غزة، وفق ظروفهم الحالية.
  • المواد الغذائية قابلة لـ”الاستخدام المباشر” دون حاجة إلى الطهي، نظرًا لتدمير المنازل ومستلزمات الحياة في القطاع وتواجد الأهالي خارج منازلهم المدمرة وفي أكثر من مأوى ميداني.
اقرأ ايضاً
نقابة المعلمين اليمنيين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل

 احتمالية تأخر نفاذ المساعدات

ويوضح عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنه يراعى في القوافل الجديدة أن يكون التغليف والتعبئة بأفضل صورة لاحتمالية تأخر وصول بعضها إلى غزة، على غرار الشحنات المتوقفة حاليًا أمام معبر رفح البري في انتظار الدخول.

وتشمل كرتونة المواد الغذائية “علب فول وجبن وتونة وحلاوة ودقيق وسكر وتمر”، فضلاً عن زجاجات مياه.

 ويشير الناشط المصري إلى سعى المؤسسات الأهلية لتجميع كميات من المضادات الحيوية والأدوية واحتياجات علاج الكسور والحروق، ومستلزمات غرف العمليات والعناية المركزة والفائقة، وذلك لتلبية احتياجات الجانب الفلسطيني.

ويوضح عبدالرحمن أن القوافل تضم أيضًا “أساسيات” للمعيشة تراعي برودة الطقس، وفي مقدمتها “البطاطين والملابس الثقيلة”.

ويضم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر، أكبر 34 جمعية ومؤسسة ومنظمة عمل أهلي في البلاد، مثل مؤسسات حياة كريمة، و بنك الطعام المصري، ومؤسسات صناع الخير، وصناع الحياة، والأورمان، ومصر الخير، ورسالة، والهيئة القبطية الإنجيلية، ومؤسسة أبو العنين، ومؤسسة الجارحي للتنمية، ومؤسسة العربي لتنمية المجتمع، وغيرها من المؤسسات.