قالت رهينة إسرائيلية أطلقت حركة «حماس» سراحها، مساء أمس (الاثنين)، إنها تعرضت للضرب أثناء اختطافها، ثم عوملت بشكل جيد خلال أكثر من أسبوعين من الأسر في غزة. وقالت يوشيفيد ليفشيتز (85 عاماً) اليوم: «ضربني الرجال في الطريق. ولم يكسروا ضلوعي لكنهم آذوني بشدة هناك». وأضافت لوسائل إعلام من أحد مستشفيات تل أبيب: «عاملونا بشكل جيد»، موضحة أن طبيباً كان يزورها هي ورفاقها الرهائن كل يومين أو ثلاثة أيام.
وأعلن أبو عبيدة، الناطق باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس، أن الحركة أطلقت سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواعٍ إنسانية بوساطة مصرية وقطرية، حيث أفاد التلفزيون المصري عن وصول سيدتين بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البري.
وأضاف أبو عبيدة في بيان عبر «تلغرام»: «قمنا في (كتائب القسام) وعبر وساطة مصرية وقطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين (نوريت يتسحاك) و(يوخفد ليفشيتز)، علماً بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضي قبول تسلمهما». وتابع: «قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم».