اعتبر «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية»، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة شهد «16 عاماً من تراجع التنمية»، مشيراً إلى أن التداعيات الاقتصادية للحرب بين إسرائيل و«حماس»، «من المستحيل تحديدها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الهيئة، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد الفلسطيني: «لقد شهد قطاع غزة 16 عاماً من تراجع التنمية، وتدمير الإمكانات البشرية، وفقد الحق في التنمية».
من جهتها، حذّرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» من أنها ستُضطر إلى وقف عملياتها الإغاثية، اليوم، في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مركَّز؛ بسبب نقص إمدادات الوقود، في وقت تتصاعد فيه الدعوات إلى «وقف إطلاق نار» إنساني في الحرب بين إسرائيل و«حماس».
وبعد 18 يوماً من قصف إسرائيلي مدمّر، وحصار شبه كامل برّاً وبحراً وجوّاً للجيب الفلسطيني، حذّرت الوكالة التابعة لـ«الأمم المتحدة»، من أن عملياتها وصلت إلى حد الانهيار.
وقالت الوكالة، التي تقدم المساعدة لـ600 ألف نازح في غزة: «إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، فسنُضطر إلى وقف عملياتنا في قطاع غزة».