ويعمل أبناء القبائل السيناوية جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة في توفير احتياجات الإعاشة للشباب المتطوعين من المؤسسات الأهلية، المتواجدين في محيط رفح.

وشدد مشايخ القبائل السيناوية في تصريحات لموقع «سكاي نيوز عربية»، من العريش على الرفض القاطع لنزوح الفلسطينيين أو تهجيرهم قسريا من أراضيهم إلى سيناء.

تطهير سيناء
ويقول الشيخ عبدالله أبو جهامة، رئيس جمعية “مجاهدي سيناء”، وأحد كبار مشايخ وعواقل شمال سيناء، إنه وزملاءه على مدار سنوات طوال قدموا تضحيات مع الجيش المصري لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، ثم تطهيرها من الإرهاب.

ويضيف رئيس جمعية مجاهدي سيناء، في حديث لـ«سكاي نيوز عربية»،:

مسؤولون غربيون تحدثوا عن تهجير الفلسطنيين لمصر، لكن ذلك لن يحدث ولن يسمح به أهل سيناء ولا المصريين.

رفض نزوح الفلسطنيين إلى مصر لا يقلل أبدا من مساندة الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم ودعم قضيتهم.

نعاون قوافل المساعدات الدولية والمحلية على العبور إلى قطاع غزة، ونرعى المشاركين فيها.

نثمن موقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

مخطط تنموي
ويقول الشيخ جازي سعد، أحد عواقل القبائل السيناوية وعضو مجلس النواب المصري عن شمال سيناء، إن إطلاق مشروعات التنمية الشاملة في “أرض الفيروز” بمثابة تحصين لها من المطامع الإسرائيلية لتهجير الفلسطنيين إليها.

اقرأ ايضاً
توافق مصري - فرنسي على تنسيق الجهود لمواجهة أزمات الغذاء والطاقة

وأكد في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أن تحركات الدولة المصرية حاليًا في سيناء بما تمثله من عمق استراتيجي، هي تدعيم مباشر للأمن القومي المصري.

 ويلفت سعد إلى أن كافة أبناء القبائل والعواقل منتبهين إلى أى مخططات تتعلق بتصدير الإرهاب إلى سيناء مرة أخرى بعد تطهيرها، وكذلك محاولة تهجير الفلسطنيين قسريا إليها.

وأطلقت الحكومة المصرية قبل أيام المرحلة الثانية لتنمية شبه جزيرة سيناء والممتد حتى عام 2030، ويتضمن مشروعات بأكثر من 360 مليار جنيه مصريًا، في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات، وغيرها.

استعدادات بسيناء لعلاج المصابين
وبدأت مصر استقبال دفعات من المرضى والجرحى الفلسطنيين من غزة، أصحاب الحالات الخطيرة والحرجة لعلاجهم في مستشفيات محافظة شمال سيناء.

 ومن أبرز الاستعدادات بسيناء لعلاج مصابي غزة:

  • اعتماد مستشفى العريش العام لتكون مستشفى الإحالة الأول للمصابين بعد دخولهم مصر.
  • تجهيز مستشفيات أخرى في شمال سيناء و8 محافظات مصرية أخرى لاستقبال الفلسطنيين حال الحاجة.
  • يعمل أبناء قبائل سيناء مع الهلال الأحمر المصري والجهات الصحية لتقديم الدعم النفسي للمرضى.
  • قرب معبر رفح جهزت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، مستشفى ميداني وفق الاشتراطات والمعايير العالمية.