خاصكيف أثر القصف الإسرائيلي على نقل مصابي غزة إلى مصر؟

وقال بيان للصحة المصرية -حصل عليه موقع سكاي نيوز عربية- إن ذلك “يأتي إطار تنفيذ الخطة المعدة سلفا للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جاهزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم؛ تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة”.

وقالت الوزارة إنه “جرى توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقاً، قبل نقلهم تباعا إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء، حيث بلغ عددهم 17 مصابا، بينما كان من المتوقع وصول 28 مصابا، نتيجة للأحداث المرتبطة بنقل المصابين على الجانب الآخر من معبر رفح”.

كان الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، قد أوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن قصفا إسرائلياً استهداف قافلة سيارات إسعاف أثناء تحركها لنقل مصابين وجرحى من مستشفيات القطاع إلى معبر رفح الحدودي مع مصر لعلاجهم في المستشفيات المصرية، ما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.

بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبدالغفار، أن “جميع الحالات التي وصلت إلى مصر تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات”.

وأكد استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة المصرية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم.

 84 مصاباً من غزة

وأوضح مسؤول طبي مصري، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن مصر استقبلت 84 مصاباً فلسطينياً على مدار ثلاثة أيام، وجرى نقلهم إلى مستشفيات “العريش وبئر العبد والشيخ زويد” في محافظة شمال سيناء.

ولفت المسؤول المصري إلى أن الكثير من الحالات تعاني من كسور كبيرة وجروح، وتم إجراء عدد من العمليات الجراحية على الفور، في حين احتاج عدد من المصابين لإيداعهم غرف الرعاية الفائقة.

وأوضح أنه تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفيات تخصصية في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، لضمان حصولهم على الرعاية الطبية التي تناسب حالتهم الصحية.

وأشار إلى استدعاء عدد من الاستشاريين المصريين في تخصصات العظام، وجراحة المخ والأعصاب لدعم الفرق الطبية بمستشفيات محافظة شمال سيناء، وإجراء الجراحات الدقيقة اللازمة للمصابين الفلسطينيين.