ووضع جلعاد إردان قبل أسبوع النجمة الصفراء التي يعود تاريخها إلى الحقبة النازية بين عامي 1939 ولغاية 1945، حيث كان اليهود زمن أدولف هتلر مجبرين على ارتداء هذه النجمة لتمييزيهم عن باقي أطياف المجتمع الألماني.

وقال مدير نصب “ياد فاشيم” التذكاري لمحرقة الهولوكوست، داني ديان في منشور باللغة العبرية على منصة إكس “هذا السلوك يهين ضحايا المحرقة وكذلك دولة إسرائيل”.

وفي تصريح لقناة “سي إن إن” الأميركية الأحد، دافع إردان عن الخطوة وندد مجددا بمجلس الأمن بسبب “صمته” عن الهجمات غير المسبوقة التي شنها مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة “أريد فقط التأكيد أن هدفي كان في المقام الأول أن أحدث صدمة في مجلس الأمن”.

ولم يتبن المجلس المكون من 15 عضوا والمنقسم بشدة، أي قرار بشأن هجوم حماس وحرب إسرائيل الانتقامية في غزة.

اقرأ ايضاً
خاصبعد تصاعد الصراع.. هل تغير أميركا سياساتها بالشرق الأوسط؟

وتابع إردان: “أردت أن أصدمهم. أردت أن أذكرهم بصمتهم وأن أنقل رسالة مفادها أننا – على عكس الماضي – لسنا ضعفاء كما كنا خلال المحرقة”.

ويشهد مجلس الأمن منذ أسابيع انقسامات بشأن الحرب وتأثيرها، ورفض 4 مشاريع قرارات بشأن النزاع.

وعطلت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، إقرار بعض المشاريع لأنها لم تذكر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

واقترحت واشنطن مشروع قرار عطلته روسيا والصين خصوصا لأنه لم يطالب بوضوح بوقف إطلاق النار.

وفي ضوء هذا المأزق، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضي بغالبية واسعة قرارا غير ملزم يطالب بـ”هدنة إنسانية فورية”، لكنه لم يذكر حماس.

رغم ذلك، شدد جلعاد إردان الأحد على أن إسرائيل لن تتراجع عن الحرب.

وأضاف “سنواصل القتال من دون أي وقف لإطلاق النار حتى نجتثّ حماس”.