وذكر جدعون ليفي “أن لحكومة نتنياهو هدفان واضحان ولا أعرف إن كان أي منهما قابل للتحقيق، وهما”:

  • الهدف الأول هو سحق حماس.
  • الهدف الثاني هو تحرير الرهائن.

وتابع: “وحتى الآن، لم يتحقق أي من الهدفين بالرغم من أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمله. لا أعرف إن كان بالإمكان تحقيق الهدفين لأنه قد يكون هناك وقت تقرر فيه إسرائيل التخلي عن أحد الهدفين، فمن شبه المستحيل تحقيق الهدفين معا”.

وأضاف الكاتب المعروف بأفكاره المعارضة للاحتلال الإسرائيلي: “في الوقت الراهن غزة ما تزال تدمر، وهناك الآلاف من الأطفال يقتلون وهذا يفطر القلب”.

وعن سيناريوهات نهاية الحرب، قال جدعون ليفي: “لن يكون هناك الأمر على شكل أبيض وأسود، فهناك الكثير من الطرق لتعريف الانتصار والهزيمة، واعتقد أن الأمر لن يكون هزيمة ولا انتصارا، بل سيكون أمرا بينهما”.

اقرأ ايضاً
محمد بن زايد يبحث مع كامالا هاريس الأوضاع في غزة

واعتبر أنه في حال تم تحرير “الرهائن فإن ذلك سيعد إنجازا، واعتقد أن حماس قامت بأشياء عقدت مهمة الجيش الإسرائيلي”.

 ماذا عن السلام؟

قال الكاتب الإسرائيلي إنه جرى تفويت العديد من الفرص لإحراز السلام في الشرق الأوسط، “لكن الكثير يعتمد على المجتمع الدولي، فإذا قرر أن يفعل شيئا، وهذا أمر أشك فيه، وإذا أراد أن يقوم بالأفعال وليس بالأقوال فقد يكون هناك أمل”.

وأكد أنه “إن لم يكن هناك تدخل حقيقي، فلا شيء سيتغير”.

وأضاف: “نحن نقترب من سنة الانتخابات الأميركية والكثير من الأشياء قد تجمد، ولا أرى أن الرئيس الأميركي يريد الانخراط كثيرا في الشرق الأوسط، والاتحاد الأوروبي لا يشارك في جهود السلام، لذلك الأمل ضئيل جدا، لكن دعونا نعط الأمر مجالات فقد تكون تكون هناك فسحة”.

وأردف: “لا مجال لأن تتفق إسرائيل وحماس وفتح على أشي من دون ضغط من الخارج، على أن يكون ضغطا حقيقيا وإلا لن يتغير شيء”.