قررت إدارة مستشفى العودة في شمال قطاع غزة إخلائها تماما، صباح الأربعاء بعد استهداف قسم الجراحة الخاصة بالمستشفى ومقتل ثلاثة من أطبائها.
وروى مدير مستشفى “العودة” الدكتور أحمد مهنا لموقع “سكاي نيوز عربية” تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشها ومرضاه والأطقم الطبية وقت استهداف القوات الإسرائيلية لمستشفى العودة منوها إلى أن:
- القصف جاء دون تحذير أو تنبيه من القوات الإسرائيلية للإخلاء.
- استهدف القصف مبنى الجراحات والعظام في المستشفى فحطمه في لحظات.
- أسفر القصف الإسرائيلي مقتل ثلاث أطباء وعامل فضلا عن إصابة عدد غير قليل من الممرضات.
- الممرضات المصابات حالتهم الصحية مستقرة نوعا ما بيد أنهم في حالة هلع شديد.
- قسم الجراحات والعظام الذي طاله القصف تهدم بالكامل وتم نقل جميع المرضى والأطقم الطبية إلى قسم النساء والتوليد تمهيدا لإخلائه.
ونوه مهنا إلى أن مستشفى العودة عمدت منذ بداية العملية الإسرائيلية على غزة إلى عدم استقبال نازحين، حتى لا يكون ذلك مبررا للقصف الإسرائيلي بيد أن إسرائيل قصفته رغم أنه لم يكن به سوى المرضى والأطباء.
ويتخوف مهنا من استهداف القوات الإسرائيلية للأطقم الطبية والمرضى المقرر نزوحهم الأربعاء إلى الجنوب، داخل سيارات إسعاف وخصوصا وأن القوات الإسرائيلية استهدفت الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف أكثر من مرة.
وقال مهنا إن القرار جاء بالتنسيق مع الأمم المتحدة واللجنة الدولي للصليب الأحمر على أن يتم الإخلاء من خلال قوافل تراعها الصليب الأحمر والأمم المتحدة وتشمل كافة المرضى والمسعفين والأطقم الطبية في المستشفى.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي استهداف المستشفيات بحجة وجود أنفاق لحماس أسفلها ومحتجزين داخلها، وهو ما تنفيه الحركة، وتشكك فيه مصادر عدة، وخصوصا في ضوء ما جرى في مستشفى الشفاء.
المصدر: سكاي نيوز