علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، على ما تم تداوله من معلومات وصفتها بـ “الكاذبة” عبر شبكة الإنترنت، تتعلق باتهامات بأنشطة تجسس بعدما زعم مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن موظفا قام بألصاق جهاز تعقب بأحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
وفي بيان، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، السبت: “نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات”.
وجاء في البيان “المعلومات الكاذبة تعرض للخطر موظفينا والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم، وتعرقل قدراتنا على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع”.
وأكدت أنها “ملتزمة بدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في جميع عملياتها وفي كل المناطق التي تعمل بها”.
وختمت بيانها، بالقول من الضروري التأكد من الحقائق قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المجال الذي تحتاجه المنظمات الإنسانية من أجل القيام بعملها المنقذ للحياة.
وتم تداول فيديو لما وصف أنه تورط لأحد موظفي الصليب الأحمر في عملية تجسس على حماس.
ويزعم متداولون للفيديو بأن موظفا ظهر وهو يلصق جهاز تعقب صغير في ظهر أحد عناصر حماس الذين كانوا يقومون بتسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
وقد أثار الفيديو غضبا واستنكارا واسعين في منصات التواصل، وطالب الكثيرون بإيضاحات من المنظمة.
المصدر: سكاي نيوز