جامعة قطر تستضيف ورشة توعوية حول الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل

تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، استضافت جامعة قطر الورشة التوعوية الحادية عشرة لطلبة المرحلة الجامعية، حول الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، والتي نظمتها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وذلك في إطار جهودها للتوعية بخطورة أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية.
وركزت هذه الورشة على التعريف باتفاقيات الأسلحة البيولوجية والكيميائية، والمعاهدات المتعلقة بالأسلحة النووية، والتوعية بأهداف وإنجازات اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، مع إطلاع الطلبة على جهود دولة قطر في تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، إضافة إلى عقد جلسة حوار ومناقشات مفتوحة مع الطلبة وأعضاء وخبراء اللجنة الوطنية تناولت العديد من المواضيع.
وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إن هذه الورشة تعد واحدة من الورش المهمة التي تبني معرفة ووعي الطلبة بأهم الاتفاقيات والإنجازات والمستجدات حول مواضيع حظر الأسلحة، لافتة إلى أنها خطوة نوعية نحو التواصل ما بين الطلبة واللجنة للمساهمة في خلق جيل واع يسعى إلى استدامة الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتعصب.
وبدوره، أشار العميد الركن الدكتور عبدالعزيز سالمين الجابري رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، إلى أن عقد ورشة التوعية الحادية عشرة لطلبة الجامعات حول الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، جاءت لتعزيز الوعي في مجال نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة لكوكبة جديدة من طلبة الجامعات كجانب من تعليمهم، والتي تقع ضمن اختصاصات اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لتنفيذ تلك الاتفاقيات، وإعداد وتنفيذ برامج التوعية والتثقيف بمضمونها، والعمل كنقطة اتصال بين دولة قطر والمنظمات الدولية المعنية بحظر الأسلحة.
الجدير بالذكر، أن هذه الورشة تعد فرصة ثمينة يلتقي فيها المسؤولون والخبراء مع الطلبة لتبادل الخبرات المعرفية، وبناء حوار فعال يصبو نحو ترسخ القيم والمهارات الإنسانية النبيلة.
كما تعزز الورشة توجهات الدولة نحو تأكيد ثقافة الحوار والسلام والتوعية بمخاطر أسلحة الدمار الشامل، وتؤكد اهتمام جامعة قطر بتعزيز التعاون والتكامل بينها وبين اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وخدمة مختلف شرائح المجتمع وبخاصة الطلبة.