شكّلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس اختباراً للميدان والمواقف، وفيما نجحت الهدنة المؤقتة في إرساء تهدئة بعد نحو شهر ونصف من الحرب والقصف والمعارك، ترتقب مفاعيلها على مواقف الأطراف لإرساء هدنة طويلة الأمد.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً يبين كيف استفادت حماس وإسرائيل من الهدن المتتالية في غزة. كما أشارت في تقرير لها إلى توقعات بتصاعد الضغوط الأميركية على إسرائيل لوقف حربها في القطاع.
الحرب في غزة.. هدن متتالية
- الهدن تسمح لحماس بإطالة سيطرتها على معظم أنحاء غزة.
- وقف القتال يمنح حماس فرصة لتجميع صفوفها وإعادة تمركز قواتها.
- إفراج إسرائيل عن مزيد من الفلسطينيين يسهم بتزايد شعبية حماس في الضفة.
- تمديد الهدنة يعني عودة مزيد من المحتجزين وهو هدف إسرائيلي.
- توقف القتال قد يفقد إسرائيل الزخم ويعرض هدف “القضاء على حماس” للخطر.
- إطالة الهدنة ستزيد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب بالكامل.
- تأخير استئناف المعارك قد يضع نتنياهو في مسار تصادمي مع وزراء حكومته من اليمين المتطرف.
فهل تنجح مساعي تثبيت الهدنة في قطاع غزة؟ وهل يؤدي ذلك إلى إنهاء جولة الحرب؟
وقال الكاتب والباحث السياسي زيد الأيوبي خلال حديثه لسكاي نيوز عربية:
- مباحثات بين المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية إلى جانب أطراف سياسية قطرية للوصول إلى حلول جذرية لإيقاف الحرب على قطاع غزة.
- وجود اتفاق بين كل من حماس وإسرائيل حول مسألة الهدن المتتالية.
- مناقشة مسارات ما بعد الهدنة.
- البحث في مسألة وجود صفقة جديدة تشمل العسكريين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
- مناقشة مستقبل غزة ما بعد الحرب.
- عمل الأطراف المتداخلة لضمان الاستقرار والأمان في المنطقة وإنهاء الحرب.
- امتلاك كل من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أوراق قوة في هذه الحرب.
- مستقبل غزة ومن سيحكمها ما بعد الحرب هو الأمر الذي يشكل نقطة تباحث هامة وأزمة للأطراف المجتمعة في الدوحة.
- تعد الحكومة الإسرائيلية الحالية عقبة في طريق إحلال السلام.
- تدرس الأطراف المجتمعة في الدوحة إزاحة الحكومة الحالية بإسرائيل وإتاحة الفرصة لحكومة وسطية.
أما الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، شمعون شطريت فقد قال خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية:
- الحكومة الإسرائيلية سمحت لبنيامين نتنياهو ووزير الدفاع التفاوض مبدئيا على 10 أيام من الهدنة.
- الحكومة الإسرائيلية مصرة على استمرار العمليات العسكرية البرية بعد انتهاء الهدنة المؤقتة.
- الولايات المتحدة متفقة على إزاحة حماس من المشهد السياسي الفلسطيني وعدم المشاركة في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
- تصميم المجتمع الإسرائيلي على تحقيق أهداف العملية العسكرية للجيش، وهي إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حركة حماس باستمرار الحرب.
- وجود خطة عسكرية جديدة سيتم إتباعها في جنوب القطاع في حال عدم وجود اتفاقيات جديدة.
من ناحيته، قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي:
- رغم التصريحات الإسرائيلية باستمرار الحرب إلا أن هذا التتالي لفترات الهدنة قادرة على بناء جسور الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
- تعيش إسرائيل اليوم في مرحلة ترقب وإلى جانب تعرضها إلى ضغوطات من الإدارة الاميركية التي تقوم بصياغة مقاربة سياسية وأمنية في هذا الأمر.
- التحرك الأميركي سيدفع بالحكومة الإسرائيلية للقبول بفترات الهدن المتتالية.
- ما يهم إسرائيل من خلال الموافقة على هذه الهدن المتتالية بعد الإفراج عن المدنيين هم العسكريون المحتجزون من الطرف الفلسطيني.
- سعي حماس إلى الحفاظ على الأسرى العسكريين كورقة رابحة في هذه المعادلة السياسية.
- المتضرر الرئيس في هذه الحرب هو الشعب الفلسطيني.
- دعم التدخل المصري والقطري إلى جانب الضغط الأميركي في بناء روابط الثقة.
- مواصلة الولايات المتحدة في الضغط ومنع تمدد العمليات العسكرية في القطاع.
- عجز إسرائيل في وضعها الراهن عن القيام بأي عمل عسكري في شمال أو جنوب قطاع غزة لوجود انقسامات كبيرة بداخلها.
- عدم قدرة إسرائيل العسكرية على إنهاء حكم حماس.
- قبول حماس بتعديل جزء من ميثاقها و القبول بحدود 1967.
المصدر: سكاي نيوز