انتقلت إسرائيل إلى المرحلة التالية من حربها على قطاع غزة، وبدأت عمليتها البرية جنوبي القطاع، وتزايدت مع ذلك المخاوف من إطالة أمد الحرب وتداعيات ذلك على المدنيين، وتكثر التساؤلات بشأن أهداف هذه العملية ونتائجها.
وبعد استئناف القتال في القطاع بعد هدنة الأيام السبعة، يبدو أن إسرائيل عازمة على التصعيد والمضي في حربها وخططها، رغم الدعوات إلى التهدئة والعودة للمفاوضات وتحييد المدنيين.
مدنيون هربوا من العمليات الإسرائيلية البرية والجوية في شمال القطاع، إلى جنوبه الذي بات يكتظ بالنازحين والسكان، والذي يُخشى أيضاً من تهجيرهم مع بدء العملية البرية هناك.
فما هي أهداف بدء إسرائيل توغلها البري في جنوب قطاع غزة؟
وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، قال عضو الكنيست السابق ورئيس معهد إيميل توما للدراسات، الدكتور عصام مخول:
• موقف إسرائيل من تجديدها لهذه الحرب المتوحشة على قطاع غزة واضح رغم وجود بعض الاستنكارات.
• لا وجود لهدف واضح وحقيقي لإسرائيل من هذه الحرب غير تهجير الفلسطينيين من القطاع.
• الصمود الفلسطيني والموقف المصري عرقلا المخطط الإسرائيلي في عملية التهجير القسري.
• موقف بنيامين نتنياهو واضح من هذه الحرب وهو بث الفوضى والرغبة في تحويل غزة إلى أرض محروقة.
• للإدارة الأميركية دور في العملية العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة.
• تصريحات إسرائيل بملاحقة والبحث عن يحيى السنوار ليست سوى حجة وذريعة للاستمرار في الحرب.
• الإدارة الأميركية الوحيدة التي تمتلك القدرة على لجم كباح جرائم إسرائيل في هذه الحرب لكنها لا تفعل ذلك.
• سعي إسرائيل إلى تنفيذ “خطة الحسم” التي تنص على استغلال هذه الحرب للقضاء على القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل.
أما الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين فقد لغرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية”:
- اعتماد خيار حل الدولتين كما أعلنته الولايات المتحدة يعد خيارا خطيرا على ائتلاف نتنياهو وقد ينهي مساره السياسي.
- رغم الدعم الذي تمنحه الولايات المتحدة لإسرائيل، إلا انها تريد من حكومة نتنياهو هدفا واضحا من هذه الحرب في المستقبل.
- عجز نتنياهو عن الإجابة عن تساؤلات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول سيناريوهات اليوم التالي للحرب.
- الرأي العام الإسرائيلي يرى أن هذه الحرب عادلة وفرضت نتيجة أحداث السابع من أكتوبر.
- ضرورة القضاء على حركة حماس لضمان سلامة وأمن المنطقة.
- القضاء على حماس ليس بالأمر السهل وهذا يتطلب وقتا أطول.
- الحرب أصبحت معادلة وجودية لإسرائيل في المنطقة.
من ناحيته، قال الدبلوماسي الأميركي السابق بول جانيزيك لـ”سكاي نيوز عربية” أن الولايات المتحدة قلقلة حيال نهاية النزاع بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وأدلى بتصريحات منها:
- تصريحات نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تؤكد رغبة إدارة بايدن في إيجاد حل جذري للنزاع.
- اقترفت كل من إسرائيل والولايات المتحدة خطأ فادحا من خلال تسمية هذه الحرب بـ “الحرب ضد الإرهاب”.
- خسارة إسرائيل حربها الدعائية والإعلامية لمزجها بين المدنيين وحركة حماس خلال عملياتها العسكرية.
- البيت الأبيض يخشى من إطالة امد الحرب.
- رغم عدم انضمام إسرائيل لحلف الناتو إلا أنها لا تحظى بالدعم بسبب التحالفات.
- إعادة التباحث في مسالة تقديم المساعدات الى إسرائيل لتمويل الحرب.
- إسرائيل تعمل على إطالة أمد الحرب عكس الخيارات الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز