كما أفاد مراسلنا بأن قوةً راجلة كبيرة تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى مناطق القصف والاشتباكات لنقل الجرحى.

في المقابل ذكرت مصادر إسرائيلية، أن قوة عسكرية تتعرض لإطلاق نار قرب مستوطنة “تيلم” جنوب الخليل.

ومنذ اندلاع الحرب، وصل العنف الذي تمارسه القوات الإسرائيلية والمستوطنون في الضفة الغربية إلى مستويات قياسية.

وتنتقد أوساط انتشار للقوة المفرطة من قبل الجنود الإسرائيليين والشرطة والمواطنين المسلحين ضد الفلسطينيين.

ويثير التوتر الدائر في الضفة مخاوف، من اتساع رقعة الحرب، في وقت تتوجس فيه إسرائيل، من أن يفتح الغضب المندلع في مناطق الضفة، أبواب الانتفاضة الثالثة.

 هل يحصل ذلك بالفعل؟ وما هي انعكاساته؟ وما هي أسباب التوترات المتواصلة في الضفة الغربية؟

وخلال مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أوضح الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أسباب هذا التصاعد بأن هذه الحرب هي حرب ضد الشعب الفلسطيني وليست حربا ضد حماس.

اقرأ ايضاً
إعادة الناجين من هجوم مهرجان إسرائيل نوفا من الظلام

وأضاف البرغوثي خلال حديثه لغرفة الأخبار قائلا:

  • إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصراحة عن رغبته في ضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل خلال عرض الخارطة أمام مجلس الأمن الدولي.
  • باتت جميع المناطق خاضعة أمنيا للاحتلال.
  • سعي نتنياهو توزيع هجماته لإعادة الاحتلال الكامل للمنطقة.
  • تعد الانتقادات الغربية الموجهة لإسرائيل غطاءً لستر للأعمال الإجرامية الإسرائيلية وسياساتها الاستيطانية ضد سكان غزة.
  • اتسام موقف السلطة الفلسطينية بالسلبية في الأشهر الأخيرة.
  • المطالبة بالمواجهة والتفاف الفلسطينيين في صف واحد.
  • ضرورة اعتماد سياسة جديدة للتصدي للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية.
  • الولايات المتحدة لن تنجح في حل الدولتين أمام التعنت الإسرائيلي ورفض حكومة نتنياهو لذلك.
  • لن تكون هناك دولة إلا إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إسرائيل ومنعت عنهم الدعم.
  • قد يقبل الجانب الفلسطيني حل الدولتين حين يتم إزالة الاستيطان الكلي وإقامة دولة لا وجود فيها لأي إسرائيلي مع ضمان حق الفلسطينيين اللاجئين في العودة.
  • على إسرائيل التخلي عن مشروعها الاستيطاني الاحتلالي.