فشل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي خلال جلسة تصويت، الثلاثاء، في إحالة وزير الهجرة أليخاندرو مايوركاس إلى المحاكمة تمهيداً لعزله، بتهمة التسبّب في أزمة هجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وخلال تصويت أجراه المجلس، نجا الوزير بفارق ضئيل جداً من إحالته إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ تمهيداً لعزله، وذلك بعد أن دافع عنه النواب الديموقراطيون متّهمين خصومهم الجمهوريين باستخدام مايوركاس كبش محرقة في خضم الحملة الانتخابية.
وصوّت المجلس بأغلبية 216 صوتاً مقابل 214 ضدّ إحالة الوزير للمحاكمة.
وأفلت مايوركاس من هذه المصيدة بعدما صوّت إلى جانب معسكره الديموقراطي ثلاثة نواب جمهوريين.
وحتى لو أحيل إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ، فإنّ منصب مايوركاس لم يكن مهدّداً إذ إنّ معسكره الديموقراطي يمتلك الغالبية في الغرفة العليا للكونغرس، ما يمكّنه بالتالي من تبرئة الوزير وإبقائه في منصبه.
ويتّهم الجمهوريون، ومعظمهم مقرّبون من الرئيس السابق دونالد ترامب، الرئيس الديموقراطي جو بايدن بالسماح للمهاجرين غير الشرعيين بـ”غزو” البلاد انطلاقاً من بوابتها الجنوبية، مشيرين الى العدد القياسي للمهاجرين الذين تم توقيفهم على الحدود، وهو 302 ألف مهاجر في ديسمبر.
واتّهم بايدن الثلاثاء ترامب بـ”استغلال” قضية الهجرة التي أثارت نقاشات حادة في الكونغرس.
وقال بايدن إنّ “دونالد ترامب يفضل استغلال هذه القضية بدلاً من حلّها”.
المصدر: سكاي نيوز