بلينكن يبحث مع الرئيس المصري جهود التهدئة في قطاع غزة
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صباح الخميس، ضمن جولة يقوم بها الأخير في منطقة الشرق الأوسط لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس المصري على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وحذر من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.
ونقل بيان للرئاسة المصرية أن اللقاء استعراض آخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، حيث شدد السيسي على ضرورة التحرك العاجل لتوصيل الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرا إلى ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين.
وبحسب البيان فقد أشاد الوزير الأمريكي بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وقد توافق الجانبان على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل، وفق ما قالت الرئاسة المصرية.
-
قطر: لم نقترب من وقف إطلاق النار في غزة
-
مرضى السرطان ممنوعون من مغادرة غزة لتلقي العلاج
-
ما هي خطة “اليوم التالي” الإسرائيلية للتعامل مع غزة بعد الحرب؟
-
حرب غزة: هل تستخدم إسرائيل الجوع كسلاح في حربها؟
قصص مقترحة نهاية
كما التقى وزير الخارجية الأمريكي بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة.
وأكد أنتوني بلينكن استمرار الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية.
وأكد سامح شكري على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن في القاهرة مع وزراء خارجية السعودية وقطر والأردن، ووزيرة التعاون الدولي الإماراتية ومسؤول فلسطيني كبير لاحقا اليوم.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي لمصر الخميس في إطار جولة شرق أوسطية جديدة قادته، الأربعاء، إلى السعودية، قبل أن يحل الجمعة بإسرائيل في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان، لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند إلى مقترح من حركة حماس. ويقوم المقترح في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين لدى حماس، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.