تواصل الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، وكتيبة جنين في الضفة الغربية تقول إنها أوقعت “قوة راجلة في كمين”
قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي واصل، خلال ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، عمليات القصف الجوي والمدفعي في مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبحسب المصادر، انتشلت فرق الدفاع المدني أربعة قتلى على الأقل وعشرة جرحى، بعدما قصفت القوات الإسرائيلية منزلا مأهولاً في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي دمر حياً سكنياً كاملاً في منطقة الحي السعودي غربي المدينة.
- هنية: “استهداف 11 شخصاً من عائلتي لن يغير من مواقف الحركة”، وغانتس يقول إنه لا يمكن القضاء على “فكرة” حماس لكن على قدراتها
- حماس ترد على مقترح الهدنة وتدعو إلى “وقف كامل” للحرب في غزة، والولايات المتحدة تدرس الرد
وأضاف الشهود أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في حي تل السلطان بغربي رفح كذلك.
وتعرضت المناطق الغربية من رفح لقصف بالمدفعية الثقيلة، كما تم استهداف شرق مخيم البريج ومدينة ديرالبلح وسط قطاع غزة.
-
“التطبيع بين السعودية وإسرائيل قد يقدم شيئاً أكبر” – في جيروزاليم بوست
-
ماذا نعرف عن الغارات الأمريكية- البريطانية الأخيرة على اليمن؟
-
“نجاح حركة الاحتجاج الإسرائيلية مرهون بالتغيير العميق” – هاآرتس
-
كيف تحول قطاع غزة إلى مناطق إخلاء أمر بها الجيش الإسرائيلي؟
قصص مقترحة نهاية
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة لسلاح الجو قتلت أمس الثلاثاء ناشطاً في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الذي لعب دوراً في تطوير منظومة الصواريخ في الحركة، حسبما قال الجيش.
وعَرَّف الجيش الناشط المستهدف بأنه يُدعى فادي الوادية.
من جهتها، نعت منظمة “أطباء بلا حدود” الإنسانية الدولية، في منشور عبر منصة “إكس”، عاملاً في مجال تقديم الرعاية لديها يحمل الاسم نفسه، وقالت إن هجوماً استهدفه، “وهو يقود دراجته إلى العمل”، ما أودى كذلك بحياة خمسة أشخاص آخرين، بينهم 3 أطفال، وفقاً للمنظمة.
وعلى صعيد الأوضاع الإنسانية، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم، بأن الآلاف في شمال القطاع يواجهون خطر المجاعة.
وطالبت الجمعية في بيان، بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال القطاع، وفك الحصار عنه، موضحة أن المساعدات الإنسانية التي تُسقط جواً لم تلبِ الاحتياجات اللازمة، لتقليص خطر الجوع في المنطقة.
ودعت كذلك إلى فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة.
- “شمال غزة يموت جوعاً”، هاشتاج أطلقه مغردون، بعد وفاة أطفال في القطاع
- “الموت البطيء”: سكان غزة يعيشون بجوار القمامة المُتعفنة والقوارض وسط الحرب
مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نفذ فجر الأربعاء عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، تخللتها اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين.
وأفادت المصادر بأن القوات الإسرائيلية داهمت خلال العملية منازل عدة، واعتقلت عدداً من الشبان قبل انسحابها.
كما قالت “كتيبة جنين” في بيان، إن مسلحيها “تصدوا” للقوات الإسرائيلية، وأوقعوا “قوة راجلة في كمين، وامطروها بوابل من الرصاص ما دفعها للانسحاب”، بحسب قولهم.
وفي مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية كذلك، داهمت القوات الإسرائيلية مطبعة للدعاية والإعلان وصادرت محتوياتها، واعتقلت سبعة شبان، أغلبهم أُفرج عنه مؤخراً من السجون الإسرائيلية، وذلك بعد مداهمة منازلهم في المخيم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية وأمنية لم تسمها، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت، الأربعاء، 11 مواطناً من محافظة الخليل.
ووفقاً للوكالة، نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية عدة على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
في غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل، ليل الثلاثاء وفجرالأربعاء، 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، من بينهم سجناء سابقون أعادت القوات الإسرائيلية اعتقالهم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم، بحسب النادي.
ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 9400 معتقل، بحسب الإحصائيات الفلسطينية.
إدانات لأوضاع المعتقلين الفليسطنيين
وقد أعربت اللجنة الأممية للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقها إزاء ما وصفته بالانتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة، الأربعاء، بأن المعتقلين من رجال ونساء “يتعرضون للتحرش والاعتداء والترهيب باستخدام الكلاب، إضافة إلى منعهم من التواصل مع أسرهم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو التمتع بالضمانات القانونية التي يوفرها لهم القانون الدولي”.