عزز دونالد ترامب وضعه في الحزب الجمهوري خلال مؤتمر الحزب لعام 2024 هذا الأسبوع بعد أن نجا من محاولة اغتيال واجتاز العديد من النزاعات القانونية ليصل إلى ترشيح الحزب له في الانتخابات الرئاسية.

وقال بريت باير الصحفي في فوكس نيوز إن ترامب أبلغه أنه سيعلن عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس في السباق الرئاسي اليوم الاثنين.

ويعتبر السناتور جيمس ديفيد فانس عن ولاية أوهايو والسناتور ماركو روبيو عن ولاية فلوريدا ودوج بورجوم حاكم ولاية نورث داكوتا هم المرشحون الأوفر حظًا، وسيلقي كل منهم كلمة في المؤتمر.

وسيكون المؤتمر في ميلووكي بولاية ويسكونسن فعالية احتفالية لترشيح ترامب رسميًا، إلا أنه يأتي وسط فترة توتر يسجلها تاريخ الولايات المتحدة قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر بين الرئيس جو بايدن (81 عامًا) والرئيس السابق ترامب (78 عامًا).

وهناك عدة تساؤلات، من بينها: هل سيحاول زعماء الحزب تهدئة الغضب بين الجمهوريين؟ أم سيستغلون الفرصة لاتهام الديمقراطيين بأنهم شوهوا صورة ترامب لإظهاره على أنه تهديد للديمقراطية مما جعله مستهدفًا بالعنف السياسي؟

فرصة لتوحيد البلاد

اقرأ ايضاً
مقتل 18 سودانيا بكمين نصبه تشاديون.. وجهود لاحتواء الموقف

وقال ترامب لصحيفة واشنطن إكزامينر: “هذه فرصة لتوحيد البلاد بأكملها بل العالم كله. سيكون الخطاب مختلفًا كثيرًا عما كان عليه قبل يومين”.

كما قال بايدن في كلمة نقلها التلفزيون من البيت الأبيض أمس الأحد: “لا يوجد مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف أو أي عنف آخر. محاولة الاغتيال تتعارض مع كل ما نمثله”.

وأضاف: “لقد صار الخطاب السياسي في هذا البلد ساخنًا للغاية. وحان الوقت لتهدئته”.

ويخوض ترامب وبايدن منافسة متقاربة وفقًا لمعظم استطلاعات الرأي بما في ذلك استطلاعات رويترز/إبسوس. وأحدث إطلاق النار الذي وقع يوم السبت تغيرًا في موضوعات النقاش حول الحملة الرئاسية بعد أن كان التركيز ينصب على ما إذا كان ينبغي لبايدن أن ينسحب بعد الأداء السيئ في مناظرة أمام ترامب في 27 يونيو.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، لبرنامج “توداي” على شبكة إن.بي.سي أمس الأحد إن على جميع الأمريكيين أن يخففوا من حدة خطابهم. واتهم حملة بايدن بشن هجمات مبالغ فيها على ترامب.

وأضاف: “على الجميع تهدئة لهجتهم”.