وقالت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة: “أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه حماس سنعترف به أيضا”.

لكنها أكدت أيضا أن إسرائيل “انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن أنفسنا وهو أمر غير مرتبط بتاتا بوقف إطلاق النار في غزة”.

وتابعت البعثة “لكن نأمل ألا يكون توقيت ردنا وطريقة تنفيذه على حساب وقف إطلاق نار محتمل”.

من جانبه، قال المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران علي شمخاني إن الهدف الوحيد من قتل المصلين بمدرسة التابعين في غزة واغتيال هنية هو السعي للحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقتل هنية في 31 يوليو في طهران بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

اقرأ ايضاً
بعد شراكتها مع روسيا.. النظام السوري يحجّم نفوذ "قاطرجي"

ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على عملية الاغتيال فيما تعهدت إيران الانتقام من إسرائيل محمّلة إياها المسؤولية، ما وضع المنطقة برمتها في حالة تأهب وترقب.

وأصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين إسرائيل وحركة حماس، بيانا حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة “لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل”.

وأضاف قادة الدول الثلاث: “حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين”.

ووافقت إسرائيل، الجمعة، على استئناف هذه المفاوضات.