وذاع صيت ويلمر بويلو موتا، الذي كان جنديا في القوات الجوية الأميركية وسياسيا في مجلس مدينة هوليوك بولاية ماساتشوستس في الوقت ذاته، مرتين، الأولى عندما واجه تهمة حيازة صور إباحية للأطفال، والثانية عندما فر من الولايات المتحدة إلى روسيا مطلع العام الجاري.

وقال بويلو موتا في مقطع الفيديو الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية ومدته 5 دقائق: “أنا ويل من ماساتشوستس، وعلامة النداء الخاصة بي هي بوسطن”.

ويعمل بويلو موتا (28 عاما) حاليا مشغل طائرات استطلاع من دون طيار مع الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وفقا لوزارة الدفاع التي قالت إنه “أميركي يحمل الجنسية الروسية”، و”مواطن أميركي سابق”.

وتابع في الفيديو وهو يرتدي ملابس الجيش الروسي: “لا أعتبر نفسي خائنا”.

ولم يذكر بويلو موتا في الفيديو التهم الجنائية التي كان يواجهها عندما فر إلى روسيا عبر تركيا، في يناير الماضي.

وأضاف: “أنا من بوسطن بولاية ماساتشوستس، وخدمت لمدة 10 سنوات في القوات الجوية الأميركية، وبعض السنوات في الحرس الدولي في ماساتشوستس، كما قضيت عامين عضوا في مجلس المدينة”.

وذكرت تيسا مورفي رومبوليتي رئيسة مجلس مدينة هوليوك، إنها تعرفت عليه في الفيديو، وقالت لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية عبر البريد الإلكتروني: “أستطيع أن أؤكد أن ويل هو من ظهر في الفيديو”.

اقرأ ايضاً
الرياض تفوز باستضافة "إكسبو 2030"

وكان من المفترض أن يظهر بويلو موتا في قاعة محكمة في رود آيلاند في التاسع من يناير للإقرار بحيازة صور إباحية لطفل، وبتهم أخرى كان من الممكن أن تؤدي إلى سجنه لمدة 5 سنوات على الأقل، وفقا لما قاله محاميه جون سيسيلين في مقابلة مع صحيفة “بوسطن غلوب” الأميركية.

وتابع المحامي أن بويلو موتا أخبره في اليوم السابق لهذا التاريخ، أن “لديه خططا أخرى”، وتابع: “أبلغني أنه انضم إلى الجيش الروسي أو شيء من هذا القبيل. اعتقدت أنه كان يمزح”.

وأضاف سيسيلين للصحيفة أيضا إن الجندي الأميركي المنشق “أراد مهنة في السياسة، ويعتقد أن اتهامه بحيازة صور إباحية للأطفال دمر حياته. أنا متأكد أنه انضم للجيش الروسي لأنه لم يرغب في تسجيل نفسه كمجرم جنسي”.

يشار إلى أن بويلو موتا خدم في القوات الجوية، وعمل في أفغانستان عام 2015 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما، ثم خدم لاحقا كطيار مع الجناح المقاتل 104 للحرس الوطني الجوي في ماساتشوستس.