طعن 8 اشخاص في هجوم على مهرجان في المانيا

ثلاثة قتلى وخمسة جرحى في مهرجان في المانيا بعد ان قام رجل بطعنهم، فما هي التفاصيل وراء الجريمة.

تبحث الشرطة المحلية عن مشتبه به مجهول وراء عملية طعن جماعية في مهرجان في المانيا (مدينة زولينجن) غربي البلاد، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.

أفادت الشرطة يوم السبت أن ثمانية أشخاص أصيبوا، خمسة منهم في حالة خطيرة، بينما تجمع الآلاف في ساحة مركزية للاحتفال بالذكرى الـ650 لتأسيس زولينجن. وكان من بين القتلى امرأة ورجلان.

وقالت الشرطة في مدينة دوسلدورف بخصوص حادثة مهرجان في المانيا في بيان في وقت مبكر من صباح السبت “يتم استجواب الضحايا والشهود حاليا”، مضيفة أن “وحدة كبيرة” من الضباط تبحث عن الجاني.

وقالت الشرطة إنه في حوالي الساعة 9:40 مساء (19:40 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة، هاجم رجل مجهول عدة أشخاص بسكين.

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مهرجان التنوع في زولينغن، التي تقع في ولاية شمال الراين – وستفاليا، الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا والحدود مع هولندا.

استنفار وتنديد بعد هجوم مهرجان في المانيا

كان من المفترض أن تستمر الفعاليات في مهرجان في المانيا حتى يوم الأحد، مع عدة مراحل في الشوارع المركزية تقدم عوامل جذب مثل الموسيقى الحية والكباريه والألعاب البهلوانية. يبلغ عدد سكان زولينغن حوالي 160 ألف نسمة وتقع بالقرب من المدن الكبرى كولونيا ودوسلدورف.

حذرت الشرطة يوم السبت السكان الذين يلاحظون أي شيء مريب من عدم التصرف من تلقاء أنفسهم ولكن الاتصال برقم الطوارئ الخاص بالشرطة.

وقال متحدث باسم الشرطة “ليس لدينا حاليا أي أدلة على مكان وجوده”. ولم يرد أي وصف للمشتبه به، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

زار وزير داخلية ولاية شمال الراين-وستفاليا، هربرت رويل، مكان الحادث في وقت مبكر من صباح السبت، وقال للصحفيين بشأن الهجوم على مهرجان في المانيا إنه كان هجومًا مستهدفًا على البشرية لكنه رفض التكهن بالدوافع.

تعد حوادث الطعن وإطلاق النار المميتة في ألمانيا نادرة نسبيًا. لكنها في الاونة الاخيرة اخذت في الازدياد.

احد عوامل الهجوم على مهرجان في المانيا

اقترحت وزيرة الداخلية نانسي فايسر مؤخرًا تشديد قوانين الأسلحة للسماح فقط بحمل السكاكين التي يبلغ طول نصلها 6 سم (2.4 بوصة) في الأماكن العامة، بدلاً من الطول المسموح به حاليًا وهو 12 سم (4.7 بوصة).

قال عمدة زولينغن تيم أوليفر كورتزباخ في بيان: “يمزق قلبي أن يكون هناك هجوم على مدينتنا. تذرف الدموع في عيني عندما أفكر في أولئك الذين فقدناهم”. “أصلي من أجل كل أولئك الذين ما زالوا يكافحون من أجل حياتهم.

كتب كورتزباخ: “هذا المساء، نواجه جميعًا صدمة ورعبًا وحزنًا كبيرًا في زولينغن. أردنا جميعًا الاحتفال بالذكرى السنوية لمدينتنا معًا، والآن يتعين علينا أن نحزن على القتلى والجرحى”.

المصدر: قطر عاجل