وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أصابت “مركز عمليات لمسلحين” في المخيم، وأن القوات تغلق الطرق بشكل منفصل وتجري عمليات تفتيش في الضفة الغربية في أعقاب تقارير، تبين عدم صحتها عن عملية اختطاف.

وكانت تقارير أفادت بمقتل فلسطيني وإصابة 3، ليل الإثنين، بإطلاق نار نفذه مستوطنون في قرية وادي رحال جنوبي بيت لحم، تحت حماية الجيش الإسرائيلي.

وكان شهود عيان أكدوا إصابة الأربعة بالرصاص الحي، ثم أفادت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أحدهم بعد تعرضه لإصابات خطيرة جدا.

كما أصيب العشرات بالاختناق خلال هجوم المستوطنين المتطرفين المسلحين على وادي رحال، حسب الشهود ومصادر محلية.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه ينظر في تقارير عن هجوم المستوطنين.

 

وبينما يتهم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالوقوف في موقف المتفرج والسماح لمجموعات من المستوطنين العنيفين بمهاجمة منازلهم وقراهم، يتزايد القلق الدولي حيال هذه الوقائع.

اقرأ ايضاً
نواب ديمقراطيون يهاجمون نية بايدن دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض

وتفرض الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين العنيفين، وتدعو إسرائيل مرارا إلى بذل مزيد من الجهود للحد من الهجمات.

وبالتوازي مع تصاعد هجمات المستوطنين، تصاعدت بشدة الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، مع تصعيد القوات الإسرائيلية عملياتها ضد الجماعات المسلحة مثل حركة حماس وجماعة الجهاد الإسلامي.

وتشير أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين وقتلت 650 شخصا على الأقل، بمن فيهم الذين قتلوا خلال الليل.

وأظهرت إحصاءات إسرائيلية رسمية أن 30 إسرائيليا على الأقل قتلوا في القدس والضفة الغربية في الفترة نفسها.