اجتماع استثنائي للقمة العربية الإسلامية في مدريد، والسنوار يشكر زعيم حزب الله على دعم حماس
تجتمع في مدريد اليوم اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية – الإسلامية الاستثنائية المشتركة برئاسة وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، للتنسيق بشأن الأوضاع في غزة وخطوات تنفيذ حل الدولتين.
ويشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة العربية – الإسلامية، من بينهم وزراء خارجية مصر والأردن وتركيا، بالإضافة إلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا.
وقال مكتب بوريل في بيان “إن الاجتماع الوزاري سيدفع بالمناقشة حول الحاجة إلى تعزيز مشاركة المجتمع الدولي في السلام والأمن في الشرق الأوسط” إلى جانب التحدي المتمثل في خلق إجماع دولي للطريق الأساس لتنفيذ حل الدولتين.
وسيستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز المشاركين في مقر إقامته الرسمي، قبل انعقاد الاجتماع في وزارة الخارجية وسط مدريد، والذي يستضيفه كبير دبلوماسييه خوسيه مانويل ألباريس.
وتضم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية كلاً من قطر ومصر وفلسطين والأردن وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
-
“تخزين حزب الله للأسلحة يعرض المدنيين للخطر، بحسب تحديد المواقع الجغرافية” – جيروزاليم بوست
-
هل تلاشت الآمال بالتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل؟
-
حماس وإسرائيل ترفضان حلول الوسطاء، وواشنطن تؤكد مواصلة العمل “الدؤوب” في القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
-
حماس لبي بي سي: نرفض أي مقترحات أو أوراق جديدة ولن نرفع الراية البيضاء
قصص مقترحة نهاية
ويعد سانشيز من أشد المنتقدين في أوروبا للهجوم الإسرائيلي على غزة منذ بداية الحرب، وفي عهده، اعترفت إسبانيا في 28 مايو/أيار، إلى جانب أيرلندا والنرويج، رسمياً بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية.
غارات متواصلة على غزة
قُتل ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل ستة مواطنين من عائلة واحدة، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على منزل عائلة شاهين في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف منزلين في المخيم. كما أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة القتلى منذ فجر الخميس إلى 40 قتيلاً، في غارات إسرائيلية متواصلة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف من الطائرات المسيّرة على مجموعة من الفلسطينيين، بالقرب من سوق مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأعلن الدفاع المدني عن إخماد حريق شمال المحافظة نتيجة قصف مدفعي دون وقوع إصابات.
كما تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال طفل فلسطيني وعائلته من تحت أنقاض مبنى منهار الخميس، بعد غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وشوهد حشد كبير من رجال الإنقاذ والمساعدين وهم يعملون طوال الليل، مستخدمين أيديهم العارية والآلات لإزالة الخرسانة والأنقاض التي دفنت العائلة تحتها.
وقد أسفرت الحرب في غزة حتى الآن عن مقتل مقتل 41,118 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 95,125 آخرين، في حصيلة غير نهائية بالنظر إلى المفقودين ومن هم تحت الأنقاض، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
السنوار يشكر زعيم حزب الله
من ناحية أخرى، قال حزب الله الجمعة إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار شكر زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على دعم حركته في الصراع مع إسرائيل، في أول رسالة معلنة منذ أصبح السنوار زعيماً لحماس في أغسطس/آب بعد مقتل سلفه إسماعيل هنية.
ويشن حزب الله هجمات على إسرائيل منذ ما يقرب من عام، في صراع عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالتوازي مع حرب غزة؛ حيث يقول حزب الله إن هجماته تهدف إلى دعم الفلسطينيين.
وقال السنوار لنصر الله، بحسب قناة المنار التابعة لحزب الله، “أفعالكم المباركة عبّرت عن تضامنكم على جبهات محور المقاومة، ودعمكم ومشاركتكم في المعركة”.
ولم يظهر السنوار علناً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويُقال بأنه يدير الحرب من أنفاق تحت غزة.
وكانت هذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يُقال إنه أرسل فيها رسالة، بعد أن أعلنت حماس عن رسالة تهنئة منه للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على إعادة انتخابه.
إصابة فلسطينيين بالرصاص في الضفة الغربية
نفّذ الجيش الإسرائيلي حملة مداهمة واعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة فجر الجمعة.
وأصيب خمسة فلسطينيين بينهم طفل، فجر الجمعة، برصاص القوات الإسرائيلية خلال دخولها بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات إسرائيلية دخلت بعدد من الآليات العسكرية عدة أحياء في بلدة الظاهرية، ونشرت دورياتها على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين.
وأضافت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، ومواطنين بشظايا الرصاص، أحدهما طفل أصيب في الفك، وجرى نقلهم إلى المستشفيات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابين فلسطينيين قبل انسحابها من مدينتي طولكرم ونابلس.
كما دخلت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم وعزون وحبلة قرب قلقيلية، ومنطقة برك سليمان السياحية، جنوب بيت لحم.
على صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيامين نتنياهو، ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريش، للأغوار الفلسطينية المحتلة، “وما صاحبها من ادعاءات باطلة واختلاق لأخطار بهدف توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبر الدعوة إلى توسيع الاستيطان وغيرها من الإجراءات غير القانونية”.
وأكدت الوزارة في بيان، أن “لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة”.
كما أعربت الخارجية السعودية عن إدانة ورفض المملكة الشديدين لما وصفته بـ”الاقتحام السافر” و”التعدي على منطقة الأغوار الفلسطينية”، فيما رأته “محاولة استفزازية تهدف إلى توسيع الاستيطان المخالف للقوانين وقرارات الشرعية الدولية”، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وانضمت وزارة خارجية قطر إلى إدانة “الاقتحام”، محذرة “من مغبة تأثير هذه التعديات المستمرة على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
الجبهة الشمالية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة بينهم طفل وجرح ثلاثة آخرين في غارة إسرائيلية في جنوب البلاد مساء الخميس، وسط تبادل إطلاق نار مستمر بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت وزارة الصحة إن “ضربة للعدو الإسرائيلي” ضربت قرية كفرجوز بالقرب من النبطية، على بعد حوالي 10 كيلومترات (ستة أميال) من الحدود مع إسرائيل.
وأكد مصدر مقرب من حزب الله أن أحد القتلى “مقاتل في حزب الله” وأن الاثنين الآخرين مدنيان.
وفي بيان نشر على تليغرام في وقت مبكر من يوم الجمعة، قال حزب الله إنه أطلق وابلًا من صواريخ الكاتيوشا على ثكنة بيريا بقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية “رداً على الهجوم والاغتيال الذي نُفذ” في كفرجوز.
وقال الجيش الإسرائيلي بعد ذلك بوقت قصير إنه “جرى تحديد حوالي 20 قذيفة تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية” حول صفد، حيث تتمركز القيادة الشمالية.
وأضاف الجيش في بيان أنه “جرى اعتراض معظمها بنجاح، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”، وأنه لم ترد أنباء عن إصابات، لكن الفرق تعمل على “إطفاء الحريق الذي اندلع بسبب السقوط” في منطقة بيريا.