واستمرت المعارك بين الطرفين لأكثر من 6 ساعات وسط تحشيد اعتبر الأكبر منذ احتدام الاشتباكات في المدينة قبل أكثر من 4 أشهر.

وذكرت قوات الجيش والحركات المسلحة الموالية لها أنها تمكنت من صد هجوم كبير على المدينة، لكن قوات الدعم السريع أكدت من جانبها تقدمها في عدة محاور وسيطرت على 4 أحياء في المحور الجنوبي الشرقي، الذي يعتبر أهم المواقع الاستراتيجية في المدينة.

وفي ظل التوتر الشديد الذي تشهده المدينة استمرت محاولات السكان الفرار وسط ظروف أمنية بالغة التعقيد.

وكان يعيش في المدينة قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 بالمئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وقتل وأصيب الآلاف من المدنيين منذ اندلاع القتال في المدينة الاستراتيجية والتي تعتبر الوحيدة في إقليم دارفور، التي لا يزال للجيش وجود فيها بعد سيطرت قوات الدعم السريع على أكثر من 90 بالمئة من مناطق الإقليم.

اقرأ ايضاً
خاصكلمة نصر الله بعد غياب.. حشد معنوي أم إعلان حرب؟

ويستخدم طرفا القتال الأسلحة الثقيلة والمسيرات وعمليات القصف الجوي المكثف التي أحدثت دمارا كبيرا في المستشفيات والمنشآت العامة والأحياء السكنية.