شاركت غرفة قطر في الاجتماع الـ 37 لمجلس الإدارة والاجتماع الـ 40 للجمعية العمومية، والاجتماع الثالث اللجنة التنفيذية للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، وذلك في مدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد القطري الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ونائب رئيس الغرفة الإسلامية، وضم كل من أعضاء مجلس الادارة د. محمد بن جوهر المحمد، السيد عبد الرحمن بن عبد الجليل ال عبد الغني، والسيد عبد الله بن محمد العمادي.
وقد تناولت الاجتماعات علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية وسبل تعزيزها.
وناقش اجتماع مجلس إدارة الغرفة الاسلامية عدة بنود أهمها التوصيات المتعلقة بمقترحات إنشاء مؤسسة متخصصة للتمكين الاقتصادي للمرأة، مقترح إنشاء مؤسسة متخصصة في ريادة الأعمال، ومقترح بشأن حصول الغرفة الإسلامية على العضوية بصفة مراقب عام في منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بالإضافة الى سلسلة فعاليات الغرفة الإسلامية.
كما تناول الاجتماع الأهداف والملامح الرئيسية لاستراتيجية الحلال للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في حين تناول اجتماع الجمعية العمومية اعتماد تقرير اجتماع الدورة الثامنة والستون للجنة المالية للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، التوصية بتعيين مدققي الحسابات لعام 2024، تقرير الإنجاز السنوي للغرفة اٌلإسلامية للتجارة والتنمية لعام 2024، إضافة الى مناقشة قائمة الفعاليات الكبرى للعام 2025.
وأكد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر نائب رئيس الغرفة الإسلامية، دعم دولة قطر للجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية.
وقال في تصريحات على هامش الاجتماع، إنه يمكن للدول الإسلامية تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية من خلال إقامة شراكات قوية وتطوير اتفاقيات تجارية فعالة.
وأشار إلى أن تضافر الجهود في هذا الاتجاه لا يسهم فقط في تعزيز النمو الاقتصادي، بل يعزز أيضا الروابط الثقافية والاجتماعية بين هذه الدول، ما يحقق فوائد مشتركة تعود بالنفع على شعوبها، منوها في هذا الصدد بجهود غرفة قطر من أجل تعزيز التعاون بين الغرف الأعضاء، بهدف زيادة معدلات التجارة البينية، التي لا تزال دون مستوى الطموحات.
وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به الغرفة الإسلامية في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية، ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في تلك الدول، لافتا إلى أن العالم الإسلامي يشكل مجموعة كبيرة من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية والبشرية، ما يتيح فرصا هائلة للتبادل التجاري والاستثماري.
المصدر: لوسيل نيوز + قطر عاجل