حزب الله يقول إنه قتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية، والجيش الإسرائيلي يؤكد “تدمير بنى تحتية للحزب”
أعلن حرب الله الثلاثاء، عن تنفيذ ثلاث عمليات بالطائرات المسيّرة على “تجمعات لجنود وآليات العدو الإسرائيلي”، في مناطق المنارة وكفر جلعادي وزرعيت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي”، قرب وادي العصافير في محيط بلدة الخيام جنوب لبنان.
ونشر حزب الله حصيلة لما قال إنها عمليات نفذها ضد الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أسفرت عن “مقتل ما يزيد عن 90 عسكرياً وجرح نحو 750 آخرين” من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في الفترة الماضية.
جاء هذا في ملخص ميداني لعمليات الحزب، “سواء عبر المواجهات البرية في العديد من المحاور أو عبر القوة الصاروخية والقوة الجوية، قال فيه إنه “دمر 38 دبابة ميركافا، وأربع جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط ثلاث مسيّرات من طراز هرمز 450 وواحدة من طراز هرمز 900”.
- أين يتجه حزب الله بعد مرور شهر على اغتيال أبرز قادته؟
ولفت الحزب إلى أن “هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة”.
كما تناول الملخص العمليات التي تقوم بها وحدة الدفاع الجوي لديه، إذ تم تنفيذ خمس عمليّات إطلاق لصواريخ أرض – جو على الطائرات الإسرائيليّة في أجواء الجنوب اللبناني، من تاريخ 24-10-2024 حتى 28-10-2024.
ولم يصدر من الجيش الإسرائيلي أي تعليق على إحصائية حزب الله.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 1
المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
على صعيد متصل، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، أن الغارات الإسرائيلية المتتالية على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط 60 قتيلاً.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن 58 شخصاً أصيبوا بجروح، لافتة أن السلطات تقوم بعمليات رفع أنقاض.
“تدمير بنى تحتية لحزب الله”
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزير لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت فرص خفض التصعيد الإقليمي.
وأضافت أن أوستن أكد لغالانت التزام واشنطن بترتيب دبلوماسي في لبنان يسمح بعودة المدنيين على جانبي الحدود.
كما أكد أن بلاده في وضع جيد للدفاع عن قواتها وحلفائها وشركائها ضد هجمات إيران وأذرعها.
وقام رئيس الأركان الإسرائيلي، هونيس هاليفي، بجولة مع قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98، “داخل مجمع تحت الأرض لحزب الله في جنوب لبنان جرى تدميره نهاية الأسبوع من قبل قوات جيش الدفاع”.
وقال هاليفي: “من هذا المكان كان يريدون أن يُطلقوا هجوماً نحو دولة إسرائيل، لقد ضبطنا ذلك في الوقت المناسب ويجب أن نمنع من هذه البنى التحتية أن تعود لعقود”.
- نتنياهو يقول إن استراتيجية إسرائيل طويلة المدى تتمثل في تدمير “محور الشر”
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، “تدمير بنى تحتية لحزب الله في كفركلا والعثور على عشرات البنى تحت الأرض ومئات الوسائل القتالية ووثائق لحزب الله ومنصات صاروخية وعتاد لقوة الرضوان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “في العام المنصرم عمل الجيش في منطقة كفركلا في عدة عمليات خاصة داهمت خلالها القوات بنى تحتية تحت الأرض ومستودعات أسلحة ومواقع استطلاع وبنى أخرى تم وضعها في أرجاء وفي قلب قرية كفركلا والتي تعتبر إحدى من المعاقل المركزية لحزب الله”.
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 2
المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
وأشار إلى “توسيع قوات الفرقة 91 أنشطتها في كفركلا لتدمر قدرة الهجوم البرية لحزب الله التي تم تم التخطيط لها في إطار الخطة لاحتلال الجليل”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “عثر ودمر عشرات البنى تحت الأرض ومئات المباني العسكرية لحزب الله والآلاف من الوسائل القتالية ووثائق استخبارية ومنصات صاروخية وعتاد تكتيكية لقوة الرضوان، وتفكيك بنية حزب الله التي زرعها على مدار سنين داخل القرية”.