تشكل المجموعات العرقية عنصرا مهما في حساب الولاءات السياسية وتوجهات الرأي العام خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويأتي في صدارة هذه المجموعات الأميركيون البيض، الذين يشكلون 60 في المئة من الناخبين المؤهلين.
لكن الملاحظ أن هذه النسبة في تراجع تدريجي بسبب تزايد أعداد الأقليات.
وبعد البيض، نجد الأميركيين من أصول لاتينية، والذين يشكلون 19 في المئة من مجموع السكان، حسب آخر إحصاء.
أما الأميركيون من أصل إفريقي فيشكلون حوالي 13 في المئة من عدد السكان وكذلك من الناخبين المؤهلين.
ويتوزع معظم هؤلاء على المدن الكبرى وبين ولايات الجنوب والشرق الأميركي.
ومن الأقليات التي عرفت أيضا نموا في النسيج الديمغرافي الأميركي، ذوو الأصول الآسيوية، وتبلغ نسبتهم نحو 6 في المئة من مجموع السكان.
فيما تتوزع بقية الأقليات بين السكان الأصليين، والناخبين من أصول شرق أوسطية ويتجاوز عددهم 3 ملايين نسمة، لكنهم لا يُصنَّفون كفئة منفصلة.
في هذا الصدد، قال نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بول سالم، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
- عدد كبير من نساء الولايات المتحدة سيصوت لترامب لأسباب كثيرة.
- الذين سيصوتون لهاريس ليس فقط لأنها امرأة، بل لأنها تدافع أيضا عن بعض حقوق المرأة، مثل حرية الإجهاض.
- هاريس تدافع عن قضايا المرأة، بينما ترامب يحاول تعزيز الشعور الذكوري.
- أميركا كانت جاهزة في أيام هيلاري كلينتون لتتولى امرأة منصب رئيسة البلاد.
- ليس بإمكان ترامب إيقاف إحصاء نتائج البريد.
- كل الأمور ممكنة في هذه الانتخابات.
- ترامب لديه احترام كبير للرئيس فلاديمير بوتين ولروسيا بشكل عام، وعبّر عن ذلك في أكثر من مناسبة.
المصدر: سكاي نيوز