قالت السلطات البريطانية، الجمعة، إن الشرطة نفذت انفجارا بالقرب من السفارة الأميركية في جنوب لندن بعد اكتشاف طرد مريب.
وقالت شرطة العاصمة على “إكس”: “يمكننا تأكيد أن ‘الضجة العالية’ التي تم رصدها في المنطقة قبل فترة وجيزة كانت انفجارا مدارا نفذه أفراد من الشرطة. لا تزال التحقيقات جارية وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي”.
وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التيمز وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.
كما أفاد مراسلنا بإخلاء أجزاء كبيرة من مطار غاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها من مايفير بوسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقا بني خصيصا في ناين إلمز عام 2018، وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.
والمنطقة التي كانت في السابق صناعية تضم الآن عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء، وهو مبنى يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن العشرين والمعروف بلونه الأحمر ومداخنه البيضاء، والذي أعيد تطويره مركزا للتسوق والسياحة.
وقالت السفارة الأميركية على “إكس” إن الشرطة أغلقت طريقا بالقرب من المبنى “من باب الاحتياط”.
وذكرت السفارة في وقت لاحق أنها استأنفت أنشطتها الطبيعية بعد أن فحصت السلطات المحلية طردا مريبا في محيطها وأزالته.
المصدر: سكاي نيوز