تتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استشهد فجر اليوم تسعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل ومناطق مختلفة في القطاع، أبرزها مخيم المغازي وسط غزة ومدينة رفح جنوبها، إضافة إلى استهداف نازحين في خيام الإيواء.
في الشمال، شهدت جباليا تصعيدا إضافيا أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين نتيجة قصف مكثف استهدف أحياء النزلة والبلد. وأفادت مصادر محلية أن القصف طال مناطق مأهولة بالسكان المدنيين، مما أدى إلى إصابات متعددة بينهم نساء وأطفال.
الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات سلواد وعوريف، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة واختناقات جراء إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع. كما اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا بينهم سيدة وأسرى سابقون.
كمال عدوان
من جهة أخرى، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن جرائم مروعة ارتكبتها القوات الإسرائيلية خلال اقتحام مستشفى كمال عدوان شمال غزة، حيث استهدفت طواقم طبية ومدنيين بالإعدام الميداني، ودمرت أقسام المستشفى بالكامل. وطالب المرصد بفتح تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
تدمير المدارس
إلى جانب التصعيد العسكري، أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تقريرا يحذر من الأثر المدمر للعدوان على التعليم، حيث تعرضت 88% من المدارس في غزة للضرر، مما يجعل إعادة تأهيلها ضرورة ملحة لضمان مستقبل الأطفال.
حصيلة الضحايا
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكتوبر 2023 إلى 45,484 شهيدا وأكثر من 108,090 جريحا بحسب الصحة الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية كارثية. وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، فيما يعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعلية لوقف الإبادة الجماعية التي يشهدها القطاع.
المصدر: قطر عاجل + متابعات