روسيا تعلن السيطرة على بلدات جديدة في دونيتسك وزيلينسكي يعلق آماله على ترامب لإنهاء الحرب

في خضم المعارك المتواصلة شرقي أوكرانيا، أعلنت روسيا اليوم نجاح قواتها في السيطرة على بلدات جديدة في إقليم دونيتسك، مؤكدة أن وحدات من مجموعة “الجنوب” سيطرت على مدينة كوراخوفو، أكبر منطقة في جنوب غرب الإقليم.

يأتي ذلك بعد معارك أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية، تراوحت بين 150 إلى 180 جنديا يومياً خلال الشهرين الماضيين، بحسب الوزارة.

كما أفادت الوزارة في روسيا بسيطرة قوات مجموعة “المركز” على بلدة داشينسكوي، إلى جانب القضاء على 705 جنود أوكرانيين وإسقاط 12 صاروخاً و115 طائرة مسيرة.

من جانبها، ردت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية بإعلان ارتفاع حصيلة الخسائر الروسية إلى نحو 798 ألف جندي منذ بدء الحرب في فبراير 2022، وتدمير آلاف المعدات العسكرية الروسية، بما في ذلك 9700 دبابة و20 ألف مركبة قتالية مدرعة، إلا أن هذه الأرقام لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل بسبب استمرار النزاع.

زيلينسكي يعوّل على ترامب للسلام مع روسيا

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تفاؤله بالدور الذي قد يلعبه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إنهاء الحرب مع روسيا. وفي مقابلة إعلامية، قال زيلينسكي إن الضمانات الأمنية التي تحتاجها كييف لن تكون مجدية دون دعم الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن اللقاء المرتقب مع ترامب قد يكون مفتاحاً لتحقيق “السلام من خلال القوة”.

وأوضح زيلينسكي أن استمرار الدعم الأميركي يشكل عنصراً حاسماً في ردع موسكو، مضيفاً أنه يتطلع إلى إشراك الحكومات الأوروبية في أي محادثات سلام محتملة. وعلى الرغم من انتقادات ترامب السابقة للمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، بدا زيلينسكي واثقاً من قدرة الإدارة الأميركية الجديدة على تحقيق اختراق دبلوماسي في الأزمة.

في سياق آخر، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن الوكالة تلقت تقارير حول وقوع هجوم بطائرة مسيرة قرب محطة زاباروجيا النووية، دون تسجيل إصابات أو تأثير على المنشأة. هذه التطورات تضاف إلى التصعيد المستمر بين موسكو وكييف، وسط مخاوف دولية من تداعيات أمنية كارثية في حال استهداف المنشآت النووية.

المصدر: قطر عاجل + متابعات