تراقب اسرائيل بقلق بالغ مفاوضات ايران النووية، حيث عقدت الجولة الثانية من المفاوضات في مقر السفارة العمانية في العاصمة الايطالية روما، وسط اعلان عن تقدم ملموس بين البلدين في المباحثات النووية.
هذا التطور، تنظر اليه تل أبيب بقدر من الخوف، حيث ان اسرائيل ترى في الملف النووي الايراني تهديد استراتيجي وجودي، وذلك حسب محللين عسكريين وباحثين في الشؤون الأمنية.
بالنسبة للمستوى الاستراتيجي، ترى اسرائيل ان تفكيك البرنامج النووي الايراني هو الحل الامثل لضمان امنها ووجودها.
ووفقا للاعلام الاسرائيلي، فان اسرائيل تشعر بحالة قلق وحذر، اذ ان المحادثات الثنائية بين طهران وواشنطن منعزلة ما تسبب بازدياد القلق الاسرائيلي، حيث لم تشترك الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي السابق، كما ان روسيا والصين لم تدعيا الى الاجتماع، أما اسرائيل فتم تغييبها بالكامل حتى كمراقب.
هذا القلق، ظهر في ارسال تل أبيب كلا من رئيس الموساد ديفيد برنيع، والوزير رون ديرمر إلى روما، للقاء رئيس الوفد التفاوضي الاميركي ستيف ويتكوف، في اجتماع شبه سري بهدف عرض المطالب الاسرائيلية ومحاولة التأثير على مجريات التفاوض.
مصدر: الجزيرة