الخارجية الفلسطينية: غياب إدانات دولية لإرهاب نفتالي بينيت هو "تفريط بالقانون الدولي"
وزارة الخارجية الفلسطينية

الخارجية الفلسطينية: غياب إدانات دولية لإرهاب نفتالي بينيت هو “تفريط بالقانون الدولي”

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، أن غياب الإدانات الدولية لإرهاب رئيس الحكومة الإسرائيلي، هو تفريط
بالقانون الدولي، لافتة إلى أن ازدواجية المعايير الدولية شجعت الكيان الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب الجرائم بحق الشعب
الفلسطيني.

وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): “اعترافات نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية
واعتداءاته وتمرده على القانون الدولي، للأسف، لا تجد من الدول من يدينها أو يتعامل معها بجدية، خوفا من الاتهام باللاسامية”.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيانها: “في حقيقة الأمر، فإن ازدواجية المعايير الدولية وتغييب المحاسبة والعقوبات على
إسرائيل، هو الذي يشجع دولة الاحتلال ورئيس وزرائها على مواصلة، ليس فقط ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
وإنما المشاركة في هدم مرتكزات النظام الدولي”.

وأدانت الوزارة المواقف التي كررها بينيت يوم أمس الإثنين، واعتبرتها استعمارية عنصرية بامتياز ومعادية للسلام، وامتدادا طبيعيا
للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد الشعب الفلسطيني بشكل يومي، ومحاولة “مفضوحة” لتصدير
أزمته السياسية إلى الساحة الفلسطينية.

وشددت على أنه من جديد يثبت بينيت غياب شريك السلام الإسرائيلي، ويتفاخر بمنظومته الاستعمارية ومنظومة الفصل العنصري
(الأبارتهايد)، في تحد صريح للمجتمع الدولي وللشرعية الدولية وقراراتها، واستخفافا ممنهجا بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.

اقرأ ايضاً
قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتطلق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز

كما أكدت الخارجية الفلسطينية أن تصريحات بينيت، التي تدعو لتسليح الإسرائيليين، تعبر عن تمسكه بالتعامل مع القضية
الفلسطينية من منظور أمني، كعقلية استعمارية توسعية تسيطر على مراكز اتخاذ القرار في دولة الاحتلال، بما يؤدي إلى تخريب
أية فرصة لتحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين.

المصدر: قطر عاجل + متابعات

شاهد أيضاً

مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب

مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب

مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب جهازك لا يدعم تشغيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *