قصف روسي يستهدف كييف أثناء زيارة أنطونيو غوتيريش

قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت صاروخين على كييف أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بينما
تواصل هجومها في المنطقتين الشرقية والجنوبية لأوكرانيا.

وتزامن القصف على كييف، وهو الأول منذ منتصف أبريل، مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لبوتشا وضواحي أخرى من كييف
التي شهدت انتهاكات ينسبها الأوكرانيون إلى القوات الروسية، والتي دعا منها موسكو إلى التعاون مع تحقيق المحكمة الجنائية
الدولية في جرائم حرب محتملة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع فيديو: سقطت خمسة صواريخ على مدينة كييف.. وهو ما يعكس الموقف
الفعلي لروسيا حيال المؤسسات الدولية، وجهود القيادة الروسية لإذلال الأمم المتحدة وكل ما تمثله المنظمة.

وقال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو إن “العدو قصف كييف مساء. ضربتان على حيّ شيفشينكوفسكي، على الطبقات
السفلى من مبنى سكني”.

وأوضح سافيانو أبرو المتحدث باسم الأمم المتحدة أن غوتيريش وأفراد فريقه صدموا بمدى قرب القصف من مكان وجودهم
مؤكدا أنهم جميعا بخير، مضيفا “إنها منطقة حرب، لكن وقوع القصف قربنا هو أمر صادم”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن يوم أمس فشل مجلس الأمن الدولي فشل في منع وقوع الحرب
في أوكرانيا وفي إنهائها.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن فشل مجلس الأمن في منع وقوع الحرب في
أوكرانيا “يثير خيبة أمل كبيرة وإحباطا وغضبا”.

ووصل الأمين العام للأمم المتحدة العاصمة الأوكرانية كييف مساء الأربعاء، وزار مدن بورودينكا وبوتشا وإيربين التابعة للعاصمة
والتي تضررت بشدة جراء الأعمال القتالية.

وأجرى غوتيريش، بالأمس، مناقشات مكثفة مع الرئيس الأوكراني ووزير خارجيته دميتري كوليبا، بشأن الوضع في مدينة ماريوبول
وسبل إجلاء القوات الأوكرانية المحاصرة داخل مصنع “آزوفستال” بالمدينة، والمدنيين الموجودين هناك. وقال : “نفعل كل ما
بوسعنا لإجلاء الناس من آزوفستال”.

المصدر: قطر عاجل + متابعات