قررت شركة مصممة لمعالج “ألبروس” نقل إنتاج المعالجات الكمبيوترية من تايوان إلى روسيا.
وتجري شركة “إم تسي إس تي” الروسية في الوقت الراهن محادثات بشأن إمكانية إطلاق منتجاتها في معمل “ميكرون” بمدينة زيلينوغراد في ضواحي موسكو، وذلك بدلا من تايوان حيث أصبح الإنتاج مستحيلا بسبب العقوبات الغربية.
صرح بذلك نائب مدير التسويق في شركة “إم تسيإس تي” قسطنطن تروشكين.
وأعاد تروشكين إلى الأذهان أن شركة TSMC في تايوان تسمح بإنتاج المعالجات بمعيار يتراوح بين 90 نانومتر و5 نانومترانت. وبدأ المعمل مؤخرا في الإنتاج الاختباري للمعالجات ذات معياري 2 – 3 نانومترات. لكن التعاون انقطع بعد فرض العقوبات، إذ أن الشركات يجب أن تتلقى ترخيصا خاصا من السلطة الأمريكية لتصدير منتجات عالية التكنولوجية إلى روسيا.
وقال تروشكين:” إننا تأكدنا على أنه يمكن تصميم معالجات جديرة باستخدام التكنولوجيات الروسية وذلك لاستخدامها في بنية التحتية المعلوماتية ومجال الأمن المعلوماتي وغيرهما من الأسواق.
فيما أشار مصدر في سوق التكنولوجيات المعلوماتية إلى أن عملية نقل الإنتاج إلى شركة “ميكرون” الروسية ستتطلب ما لا يقل عن عام واحد وأموالا بمقدار بضعة مليارات روبل وأضاف أنه من السابق للآوان أن نعوّل على الإنتاج الحديث. أما الانتقال إلى تكنولوجيات نانومتر عبارة عن خطوة إلى الوراء.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: وكالات