مجتهد، إن أحد المكاتب الكبيرة للترويج للتطبيع، يتم توجيهه من قبل المستشار
السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني وبأوامر من ولي العهد محمد بن
سلمان.
وأوضح مجتهد في
تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، أن المكتب يوظف 12 شخصا من جنسيات عربية، وميزانيته
الأساسية 4 ملايين دولار سنويا يضاف لها النثريات، ويديرها شخصية عراقية.
— مجتهد (@mujtahidd) June 6, 2022
— مجتهد (@mujtahidd) June 6, 2022
وكات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال إن المملكة وإسرائيل ستجنيان فوائد هائلة من وراء التطبيع، وكذلك المنطقة ككل.
وأوضح ابن فرحان، خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أننا لن نستطيع جني هذه الفوائد، ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وأضاف: “لطالما نظرنا إلى قضية التطبيع على أنها نتيجة نهائية ولكنها نتيجة نهائية لمسار، المملكة أطلقت مبادرة سلام عربية في العام 2001 وقبل ذلك مبادرة السلام الأولى وجميعها يفضي إلى تطبيع كامل مع إسرائيل”.
وبشأن الأحاديث عن توجه للتطبيع قال ابن فرحان: “لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع، التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنه النتيجة النهائية لمسار”.
وأضاف: “السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية في القمة العربية ببيروت عام 2002 وستفضي لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة”.
المصدر: العربي 21