قال القاضي الأمريكي الفيدرالي المتقاعد، “جي مايكل لوتيج”، إن الرئيس السابق “ترامب” وحلفاءه “أعلنوا الحرب على الديمقراطية حتى يتمكن من التمسك بالسلطة”، مشيدا بشجاعة نائب الرئيس السابق “مايك بنس”، في منع “انغماس الولايات المتحدة بأزمة دستورية”.
ويستعد “مايكل لوتيج” للإدلاء بشهادته، الخميس، أمام لجنة الكونجرس الأمريكي التي تحقق في اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
وقال “لوتيج” في بيان له نقلته شبكة “سي إن إن”، إنه سيكشف عن “خطة ترامب للتمسك بالسلطة”، مشيرا إلى أن “ترامب” وحلفاءه “أعلنوا الحرب على الديمقراطية حتى يتمكن من التمسك بالسلطة”.
وأوضح “لوتيج” في بيانه “مدى اقتراب الديمقراطية الأمريكية من حافة الهاوية”، واصفا حادثة اقتحام الكابيتول بـ”اللحظة المحفوفة بالمخاطر من التاريخ”.
وأشاد القاضي المتقاعد بما فعله نائب الرئيس الأمريكي السابق “مايك بنس”، في 6 يناير/كانون الثاني، واستعداده لمواجهة “ترامب”، قائلا: “كان هناك الكثير من الجبناء في ساحة المعركة يوم 6 يناير، ونائب الرئيس لم يكن منهم”.
وشارك “لوتيج” في تقديم المشورة لفريق “بنس” ضد مزاعم حلفاء “ترامب” مثل المحامي “جون إيستمان”، الذي كتب مذكرة تقول إن “بنس لديه السلطة بمفرده لمنع المصادقة على الانتخابات”.
وفي 5 يناير/كانون الثاني 2021، اتصل محامي “بنس”، “ريتشارد كولين”، بالقاضي المتقاعد، طالبا المساعدة، فنشر “لوتيج” بيانا يوضح أن “الدستور لم يمنح بنس أي سلطة لإلغاء الانتخابات، كما طالب ترامب”، وفقا لـ”سي إن إن”.
وتتألف “لجنة 6 يناير” التي تتولى التحقيق في اقتحام مقر الكونجرس من 7 نواب من الأكثرية الديمقراطية ونائبين من الأقلية الجمهورية، وفقا لـ”فرانس برس”.
وعلى مدى حوالى سنة، استمعت اللجنة إلى حوالى ألف شاهد بينهم اثنان من أبناء الرئيس السابق لإلقاء الضوء على الوقائع وتحركات “دونالد ترامب” وأوساطه، وتؤكد أنها اطلعت على أكثر من مئة ألف وثيقة وأرسلت حوالى مئة أمر استدعاء للإدلاء بشهادات.
وتحقق اللجنة لتحديد ما إذا كان الرئيس السابق خطّط لتنفيذ “محاولة انقلابية” من خلال الاقتحام الذي شنه حشد من أنصاره على مقر السلطة التشريعية في البلاد لمنع الكونجرس من إعلان فوز “جو بايدن” بالرئاسة.
المصدر: وكالات