1655748724 72020314526761

تركي الحمد: مصر دولة متعثرة وعليها حل مشاكلها بنفسها

رد الكاتب السعودي تركي الحمد، على مقال للصحفي المصري، عماد الدين أديب، تحدث فيه عن تردي الأوضاع الاقتصادية، مطالبا دول الخليج بدعم كبير بعد تصريحات مماثلة من عبد الفتاح السيسي قال فيها إنه يريد من السعودية والإمارات تحويل “ودائعهما” في مصر إلى استثمارات.

 

وهاجم الحمد ما ورد في مقال أديب، من مطالبة مستمرة بزيادة الاستثمار الخليجي في مصر، متسائلا: “لماذا لا تحل مصر أزمتها بنفسها؟”، واصفا إياها بـ”المتعثرة”، و”القريبة من الإفلاس”.

 

وأضاف بشكل حاد: “كان المفروض على هذا الكاتب أن يتساءل: لماذا لا تستطيع بلاده (مصر) حل أزماتها المزمنة بنفسها بدل أن تصبح عالة على هذا وذاك؟”.

 

 

 

 

واعتبر أن الكاتب المصري: “هو حقيقة يهين مصر حين يجعلها تبحث عن راع خليجي أو إيراني أو تركي، بدل أن تكون هي الراعية، كما كانت في زمن مضى، إذ لا ينقصها شيء مما لدى تركيا وإيران والخليج”.

 

اقرأ أيضا: تركي الحمد يثير حفيظة مصريين بتغريدة عن “العزبة الفارسية”
 

اقرأ ايضاً
الطيران الإسرائيلي يقصف قطاع غزة .. ومسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية

وتابع في تغريدة أخرى انتقد فيها مطالبات تدويل الحج، ليشير إلى قرب مصر من الإفلاس: “من هي الدول المسلمة التي ستدير وتشرف؟ أهي إيران المتربصة، أم تركيا المترنحة، أم مصر المتعثرة، أم العراق وسوريا المنهارة، أم أفغانستان المتخلفة، أم باكستان وإندونيسيا الغارقتان في مشاكلهما الخاصة؟ ثم من سينفق على الحج وتكاليف إدارته؟ معظم هذه الدول هي إلى الإفلاس أقرب، وتستجدي”.

 

 

 

 

يشار إلى أن الكاتب الصحفي المصري، عماد الدين أديب، رجح في مقال له نشره في موقع “أساس ميديا”، أن تقع مصر بين خيارين مؤلمين في ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية إما دعم اقتصادي أو الفوضى والمهاجرون.

 

اقرأ أيضا: مصر أمام خيارين.. إما دعم اقتصادي أو الفوضى والمهاجرين

وأشار إلى أن مستقبل العلاقات المصرية-الخليجية، قد يكون أحد ضحايا فاتورة الحرب الروسية-الأوكرانية.


وألمح إلى أنه في حال لم يتعاون الخليج مع السيسي، فإنه سيبدأ سيناريو كابوس الهجرة بالملايين عبر البحر الأحمر إلى دول الخليج.

 


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

1 1757083

أرقام غير مسبوقة.. الاستيطان يتوسع معولا على دعم ترامب

بعد التوسع غير المسبوق لنشاط إسرائيل في بناء المستوطنات، يتطلع بعض المدافعين عن بناء المستوطنات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *