قالت السلطات الصومالية، إن مسؤولا أمنيا
كبيرا، اغتيل بالقرب من العاصمة مقديشو، في هجوم أعلنت حركة “الشباب”
المسؤولية عنه.
وأوضح محمود عبدي، أحد المسؤولين الأمنيين في
مقديشو، أن عملية عملية اغتيال محمد عبدي مادوب، تمت بواسطة لغم أرضي، يجري التحكم
فيه عن بعد، عقب تفجير سيارة تواجد بها أفراد أمن.
وأضاف عبدي أن “الانفجار وقع في بلدة
أفجوي بمقاطعة شبيلى السفلى الجنوبية الغربية” القريبة من العاصمة.
اقرأ أيضا: الصومال مهدد بمجاعة جديدة.. “أرقام مخيفة” (إنفوغراف)
وجاء الهجوم، بعد يوم واحد من إعلان الرئيس حسن
شيخ محمود، أن حكومته مستعدة للتفاوض مع حركة الشباب.
ومنذ 2004، تخوض الحكومة الصومالية، صراعا
داميا مع الشباب، التي تعتنق أفكار تنظيم القاعدة، وسبق لها تبني الكثير من
الهجمات التفجيرية والعمليات المسلحة خلال السنوات الماضية.
وهذا الاغتيال في المنطقة ذاتها، هو الثاني، حيث أقدم مسلحون على قتل مسؤول كبير في وزارة التعليم الصومالية قبل نحو أسبوعين.
وقالت وسائل إعلام صومالية، إن مسلحين أطلقوا النار على المراقب العام للوزارة في محافظة شبيلي السفلي علي شنلو علي، ما أسفر عن مقتله على الفور، ولاذوا بالفرار عقب ذلك.
المصدر: العربي 21