أستراليا: نراعي مصالحنا الوطنية ولن نستجيب لمطالب الصين

أكد رئيس الوزراء الأسترالي “أنطوني ألبانيز” أن بلاده لن تستجيب لمطالب الصين الجديدة من أجل إعادة بناء علاقتها الثنائية المتصدعة.

وقال “ألبانيز” في تصريحات للصحفيين خلال مؤتمر للإعلان عن قمة الوظائف والمهارات التي ستعقد في كانبرا يومي 1 و2 سبتمبر/أيلول المقبل: “انظروا، أستراليا لا تستجيب للمطالب”.

وجاء حديث “ألبانيز” ردا على 4 مطالب حددتها الصين خلال عطلة الأسبوع من أستراليا لتحسين شراكتهما بعد أن توترت العلاقات بينهما منذ ما يقرب من 3 سنوات، وفرض الصين عقوبات على عدد من المنتجات الأسترالية، من بينها الشعير ولحم البقر والنبيذ 

وقال “ألبانيز” إن بلاده “سوف تستجيب لمصلحتها الوطنية، وسوف تتعاون مع الصين حيثما أمكنها ذلك”، مشيرا إلى أن “كانبرا ترغب في بناء علاقات جيدة مع جميع الدول لكنها سوف تدافع عن مصالحها عندما يتعين عليها ذلك”.

وشدد على أن أستراليا “لم تغير موقفها بشأن الصين”، مؤكدا أنها “ستواصل العمل لتكون المناقشات بناءة”.

وكان وزير الخارجية الصيني “وانج يي”، قد أعلن في وقت سابق أن “بكين تأمل في أن تنتهز ​أستراليا​ الفرصة لإعادة تشكيل تصورها، ووضع تصور صحيح للصين، والعمل مع سلطات بكين في نفس الاتجاه، وتجميع ​الطاقة​ الإيجابية، وتقليص الأبعاد السلبية في العلاقات من أجل تحسينها”، محددا 4 خطوات يمكن لأستراليا من خلالها تحسين علاقتها مع بكين.

اقرأ ايضاً
منظمة الصحة: لا خوف حاليا من تحول جدري القرود إلى جائحة

وكان من بين هذه الخطوات الصينية أن تنظر أستراليا إلى بكين باعتبارها “شريكا وليس خصما”، والسعي إلى أرضية مشتركة “مع تنحية الخلافات” وعدم “الخضوع لسيطرة أي طرف ثالث”.

يذكر أن “وانج” كان قد أدلى بتصريحاته بعد أن التقى نظيرته الأسترالية “بيني وونج”، الجمعة الماضي، في أول اجتماع من نوعه بين وزيري خارجية البلدين منذ عام 2019.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *