بدء محادثات ضم ألبانيا ومقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي

بدأ الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، محادثات ضم ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى عضويته، في خطوة انتظرها البلدان طويلا، إلا أن عملية الانضمام قد تستغرق سنوات.

وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لايين” رئيسي الوزراء الألباني “إيدي راما”، والمقدوني الشمالي “ديميتار كوفاسيفكسي”.

وقالت في تصريحات صحفية: “هذا ما انتظره مواطنوكما منذ مدة طويلة وسعوا جاهدين من أجله، وهذا ما يستحقونه”.

ومع ذلك قد تستغرق عملية الانضمام سنوات، لكن هذه الخطوة الرمزية تمثل نصرا صغيرا للدولتين المرشحتين.

بدوره، قال رئيس الوزراء المقدوني الشمالي: “بسرور كبير وبعد 17 عاما، نبدأ أخيرا المفاوضات”.

وأضاف: “إننا نفتح آفاقا جديدة لبلادنا وللمواطنين وبالتأكيد سننضم للأسرة الأوروبية الكبيرة”.

من ناحيته أقر رئيس الوزراء الألباني الذي قدمت بلاده طلب العضوية في 2009 بأن المحادثات قد تستغرق مدة طويلة.

والإثنين، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إطلاق مفاوضات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية غداة توقيع بروتوكول بين سكوبيي وصوفيا أزال آخر العراقيل التي كانت تحول دون ذلك.

يذكر أن مقدونيا الشمالية واجهت الكثير من العراقيل ومنها ما اضطرها إلى تغيير اسمها في المسار نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي.

وأعلنت مقدونيا الاستقلال عن يوغوسلافيا في 1991 وغيرت اسمها في 2018 إلى مقدونيا الشمالية لتسوية خلاف مرير مع اليونان عرقل مساعي انضمامها للاتحاد الأوروبي.

لكن أبواب الاتحاد الأوروبي بقيت مغلقة من جراء اعتراض بلغاريا على انضمام مقدونيا الشمالية بسبب خلافات تاريخية وثقافية قديمة.