قتل ستةٌ من عناصر الشرطة العراقية، في هجوم ليلة الأربعاء، نسبته السلطات إلى تنظيم الدولة.
ووقع الهجوم في منطقة نائية على بعد 140 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.
وأصيب كذلك في الهجوم سبعة آخرون من الشرطة الاتحادية.
وقالت مصادر عسكرية لصحف محلية، إن “عشرة إلى 15 عنصرا في تنظيم الدولة قاموا بمهاجمة نقطة للشرطة الاتحادية بعد منتصف الليل (الأربعاء). واستغرق الهجوم أكثر من ساعة”.
ولم تتبن أي جهة الهجوم بعد.
ووقع الهجوم في منطقة الجلام في محافظة صلاح الدين، في منطقة لا تزال تنشط فيها خلايا لتنظيم الدولة.
اقرأ أيضا: واشنطن تعلن مقتل أحد قيادات تنظيم الدولة في سوريا
ولا تزال خلايا من التنظيم تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن وتستهدف بين الحين والآخر مواقع عسكرية.
وتنفّذ القوات العراقية مرارا عمليات لملاحقة المتبقين من عناصر التنظيم.
وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني/ يناير 2022 إلى أن التنظيم “حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين”.
وكان آخر انفجار دموي في العاصمة وقع في تموز/ يوليو 2021، عشية عيد الأضحى، وراح ضحيته العشرات غالبيتهم من الأطفال.
وأعلن العراق رسميا في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر، أنّ وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021، وأنّ المهمّة الجديدة للتحالف الدولي الذي جاء لمساعدة العراق في مكافحة تنظيم الدولة، استشارية وتدريبية فقط.
ولا يزال 2500 عسكري من الولايات المتحدة، وألف عسكري من التحالف الدولي منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية، تتعرض أحيانا لهجمات من فصائل عراقية مسلحة ترفض الوجود الأمريكي.
المصدر: العربي 21