7201851343139

الجيش اليمني يتحدث عن خسائر بصفوفه بعد خرق الحوثي للهدنة

أعلن الجيش اليمني، الاثنين، مقتل وإصابة 18 من
قواته في خروقات جديدة للهدنة الأممية من قبل مسلحي جماعة الحوثي في مناطق عدة في
البلاد.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية،
اليوم أن قوات الحوثي ارتكبت 288 خرقاً للهدنة الأممية العسكرية والإنسانية خلال
72 ساعة في جبهات محافظات الحديدة وتعز وأبين والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب،
(غرب وجنوب وشمال وشرق اليمن).

وأشار إلى أن قوات الجيش أحبطت محاولات تسلل
للمسلحين الحوثيين باتجاه مواقع عسكرية في محافظتي حجة وأبين، شمال وجنوبي البلاد.

فيما تنوعت الخروقات الأخرى ما بين عمليات قصف
بالمدفعية والعيارات المختلفة والطائرات المسيرة المفخخة، إضافة إلى عمليات قنص
قام بها الحوثيون، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 15 آخرين.

من جهتهم، اتهم الحوثيون، القوات الحكومية بخرق
للهدنة في عدد من الجبهات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ونقلت قناة “المسيرة” التابعة
للحوثيين، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن 198خرقاً للهدنة الإنسانية والعسكرية،
ارتكبها ما يصفونه العدوان ومرتزقته خلال الـ 24 ساعة الماضية، في إشارة إلى
التحالف الذي تقوده السعودية.

اقرأ ايضاً
السعودية ترفع حظر السفر إلى تركيا قبيل زيارة ابن سلمان

 

 

اقرأ أيضا: “الحوثي” تفتح طريقا فرعيا وتشترط خروج قوات الحكومة من تعز

وأضاف أن من ضمن الخروق استحداث تحصينات قتالية
في محيط مدينة مأرب، وتنفيذ عملية تسلل في عصيفرة بمدينة تعز، مشيرا إلى أنه تم
تسجيل عشرات الخروق بالقصف المدفعي والأعيرة النارية على المواقع التابعة لهم
ومنازل المواطنين في أكثر من محافظة، على حد قوله

ويوم السبت، أسفر قصف شنه الحوثيون، عن إصابة
11 طفلا في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

ومطلع حزيران/ يونيو الماضي، وافق الطرفان على
تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين إضافيين بعد انتهاء هدنة سابقة بدأت في الثاني
من نيسان/ أبريل الماضي.

وفشلت جهود المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، منذ
أشهر، في إقناع جماعة الحوثي بقبول مقترح قدمه بشأن فتح الطرق الرئيسة إلى تعز مع
المحافظات الأخرى، بينما وافقت عليه الحكومة المعترف بها دوليا.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

1 1757057

خاصإيران تتدخل “سرا” في مفاوضات إسرائيل ولبنان.. ما هدفها؟

كشفت مصادر مطلعة لـ”سكاي نيوز عربية” أن إيران سعت خلال الشهرين الماضيين للتدخل سرا في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *