ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وصور ومقاطع فيديو حزنا على الشهيدة الطفلة آلاء قدوم، التي استشهدت بقصف إسرائيلي في قطاع غزة.
وتضامن الكثيرون مع عائلة الشهيدة، الذين عبروا عن صدمتهم وجزعهم بعد استشهادها بقصف استهدف منزلها، متسائلين :”#بأي_ذنب_قتلت”.
وتداول الناشطون بشكل واسع مقطع فيديو حزين لجدها وهو يبكي عليها، ويتساءل عن ذنب طفلة كان أكبر همها أن تتجهز للروضة.
اقرأ أيضا: آلاء قدوم.. شهيدة غزة البريئة التي كانت تتحضر لدخول الروضة
وقال لوسائل الإعلام: “كانت تريد تجهيز ملابسها وشنطتها وكتبها، ما ذنبها أن تقتل؟ هل تستطيع طفلة أن تضرب الصواريخ وتحارب؟ ألا يرون بأنها طفلة بريئة؟”.
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 5, 2022
والطفلة آلاء عبد الله قدوم، ذات الخمس أعوام فقط، استشهدت عندما كانت تلهو أمام منزلها في حي الشجاعية شرق غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال، دون أي سابق إنذار.
وأصيبت الطفلة آلاء بشظية، وارتقت شهيدة متأثرة بإصابتها.
وأشار الناشطون إلى أن استشهاد الطفلة التي لم تتجاوز عمر الخمس سنوات، مؤشر جديد على دموية الاحتلال وجرائم حربه التي يشنها باستمرار على قطاع غزة المحاصر.
واستشهد 315 طفلا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009، و546 طفلا خلال عدوان عام 2014، و66 طفلا شهيدا في العداون السابق عام 2021.
وباستشهاد الطفلة آلاء، يرتفع عدد الشهداء الأطفال في فلسطين منذ عام 2000 إلى 2230 شهيدا.
— Wafa’ Abdel Rahman وفاء عبد الرحمن (@wafaabdelrahman) August 5, 2022
— Missa Missa (@MissaMissaDZ) August 5, 2022
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) August 5, 2022
— الأمل ميديا-Alamal Media (@alamlmediatv) August 6, 2022
— قناة عودة الفضائية (@Awdah_TV) August 6, 2022
— Abbas Ali (@A66as313) August 6, 2022
وأمس الجمعة، شيع أهالي غزة جثمان الشهيدة آلاء، مستذكرين أنه في كل عدوان للاحتلال على غزة، فإن الأطفال يكونون من الأكثر استهدافا بطيرانه الذي يقتل المدنيين في بيوتهم.
المصدر: العربي 21