قال الجيش الصيني، إنه أجرى مزيدا من التدريبات بالقرب من تايوان، الإثنين، مع قيام مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بزيارة للجزيرة، والتقائها بالرئيسة “تساي إينج وين”، فيما وصفته بكين بأنه “انتهاك لسيادتها”، نظرا لاعتبارها تايوان إقليما تابعا لها.
ووصل أعضاء الكونجرس الأمريكي الخمسة، برئاسة السناتور “إيد ماركي”، إلى تاييبه، في زيارة غير معلنة في ساعة متأخرة من الأحد، في ثاني زيارة رفيعة المستوى لتايوان، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي”، في أوائل أغسطس/آب، والتي دفعت الصين إلى القيام بمناورات حربية على مدى عدة أيام.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني المسؤولة عن المنطقة المجاورة لتايوان، إنها نظمت دوريات مشتركة للاستعداد القتالي، وتدريبات قتالية برا وبحرا حول تايوان، الإثنين.
وأضافت أن التدريبات “رادع حازم للولايات المتحدة وتايوان اللتين تواصلان لعب الحيل السياسية وتقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان منفصل، إن زيارة النواب الأمريكيين “تمثل انتهاكا لسيادة ووحدة أراضي الصين، وتكشف بشكل كامل الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كمفسد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وأضافت أن “جيش التحرير الشعبي الصيني يواصل التدريب والاستعداد للحرب، ويدافع بحزم عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي وسيسحق بحزم أي شكل من أشكال نزعة (استقلال تايوان) الانفصالية والتدخل الأجنبي”.
المصدر: وكالات