قالت وكالة “أسوشييتد برس“، إن المرجع الشيعي علي السيستاني، قرر عدم التدخل في الأزمة السياسية التي يشهدها العراق، بين أطراف شيعية شيعية.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مقربين من السيستاني، قولهم إن الأخير رأى أن قراره يأتي تخوفا من أن يحسب تدخله على أنه انحياز لطرف على حساب الآخر.
وذكرت “أسوشييتد برس”، أن تدخل السيستاني قد يعني تغير في المشهد السياسي، على غرار خطابه في 2019، الذي أدى إلى استقالة حكومة عادل عبد المهدي.
اقرأ أيضا: هل ينجح الصدر في ضم “قوى تشرين” إلى مليونيته؟
وأشارت الوكالة إلى أن السيستاني وضع خطوط حمراء منها “إراقة الدماء”، مضيفة على لسان مقرب من السيستاني “مقتدى يعرف هذه الخطوط الحمراء ولن يتجاوزها”.
ونقلت عن أحد المقربين منه قوله “آية الله سئم من الديناميكيات السياسية العراقية الحالية. ولم يستأنف خطبه المعتادة يوم الجمعة التي تم تعليقها أثناء تفشي الوباء. ولا تزال أبوابه مغلقة في وجه النخب السياسية في العراق، في إشارة إلى أنه لا يوافق عليها”.
وكان الصدر لمح إلى أنه سيصعد الاحتجاجات إذا لم يحل القضاء البرلمان بحلول نهاية الأسبوع. وأكد القضاء يوم الأحد أنه لا يملك سلطة حل الهيئة التشريعية.
فيما يقول خصومه في تحالف الإطار التنسيقي المؤلف من أحزاب شيعية مدعومة من إيران، إن ضغط الصدر على القضاء غير دستوري.
المصدر: العربي 21