قال السفير الإيراني لدى الكويت “محمد إيراني”، الثلاثاء، إن التوترات الحالية في العراق عرقلت لقاء محتملا كان سيجمع وزيرا الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” مع نظيره السعودي “فيصل بن فرحان”.
وأوضح السفير في تصريحات لصحيفة “الراي” الكويتية، أن اللجان الإيرانية ونظيرتها السعودية كانت جاهزة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين فور تجهيز الأرضية المناسبة في العراق.
وبيّن “إيراني” أنه كان من المفترض انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والسعودية الشهر الماضي في العراق، والتي كانت ستتوج طبيعياً بلقاء يجمع “عبداللهيان” مع “بن فرحان” فور انتهاء الجولة؛ في حال تمت دعوتهما من البلد المستضيف للمشاورات.
وعقّب: “لكن بعد الأحداث الأخيرة في العراق، فإنه من الطبيعي الانتظار حتى يكون البلد المستضيف جاهزاً لاستضافة وإدارة المفاوضات”.
وأوضح أن موضوع استئناف الحوار من خلال عقد الجولة السادسة متفق عليه، لكن بانتظار تجهيز الأرضية المناسبة للمحادثات في العراق.
وأردف بالقول: “المسؤولون الإيرانيون متفائلون جداً من سير المحادثات، لكن علينا انتظار الدعوة العراقية للطرفين لاستئناف الجولة السادسة بعد انتهاء الأحداث الجارية في العراق”.
ويواصل أتباع التيار الصدري اعتصامهم داخل المنطقة الخضراء، منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، رفضا لترشيح الإطار التنسيقي “محمد شياع السوداني” لمنصب رئاسة الوزراء، والمطالبة بحل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وتستمر الخلافات بين القوى السياسية التي تحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
المصدر: وكالات