وثائق، “تؤكد” الشبهات الدائرة حول حاكم مصرف لبنان، رياض توفيق سلامه، في
عمليات اختلاس، بحسب زعمها.
وقالت الصحيفة بحسب الوثائق التي تملكها، إن المجلس
المركزي للمصرف، بين أعوام 2010-2015، كان يوافق على اقتراحات الحاكم لاستئجار مكاتب في باريس بمبالغ هائلة،
من دون أي تدقيق أو مساءلة، ودون حاجة لها، ما يضع أعضاء المجلس في دائرة الشبهة.
ولفتت
إلى أن النائب الأول الحالي للحاكم اطلع على كامل ملف استئجار المكاتب، وترأس
اجتماعاً يوم 5 تموز 2021، ضم مديرين في مصرف لبنان، بهدف البحث في جدوى استمرار
استئجارها.
وأشارت
إلى أن المجلس بدلا من البحث الجدي في جدوى مكاتب باريس، التي يدفع مصرف لبنان بدل
إيجارها لسلامة “تحوّل إلى مناسبة لتكرار الذرائع التي يستخدمها الحاكم
لتبرير اختلاس الأموال من مصرف لبنان”.
وشددت الصحيفة على أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على نواب الحاكم
وأعضاء المجلس المركزي لمصرف لبنان، في تمرير عقود المكاتب في حال كانوا يعرفون
بالعلاقة بين كوزاكوفا الأوكرانية القريبة منه وسلامة، وكذلك في حال عدم معرفتهم
بذلك لإهمالهم موجب معرفة مالك (أو مالكة) شركة ECIFFICE، خصوصاً أنه منذ ما
وقالت
الصحيفة إن المصرف استأجر طوال أكثر من 10 سنوات، شقة لم يستخدمها أبداً اشترتها
شركة BET ، ودفع نحو خمسة ملايين دولار بدلات إيجار إلى شركة “ECCIFICE” التي تملكها الأوكرانية،
والتي ظهر اسمها عام 2015 مساهما منتفعا أي شريكاً في الشركة التي يعتقد أن سلامة
هو من أسسها، والتي كانت لشقيقه حصة .
وقالت
إن “رياض سلامة دفع 5 ملايين دولار إيجاراً لشقة استأجرها من رياض سلامة نفسه
ومن أقاربه وشركائه”.
وزعمت
الصحيفة أنها حصلت على وثيقة، عبارة عن كشف حساب، تثبت أن الأموال التي دخلت هذا
الحساب أو خرجت منه طوال هذه الفترة أكبر بكثير من راتبه الشهري البالغ 25 ألف
دولار.
المصدر: العربي 21